موجة غضب عارمة في اليمن تجاه مليشيات الانتقالي بعد اتهامها بالتنازل عن جزيرة عبدالكوري للإمارات.

يُعتبر موضوع موجة غضب عارمة في اليمن تجاه مليشيات الانتقالي بعد اتهامها بالتنازل عن جزيرة عبدالكوري للإمارات. من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الجنوب اليمني وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول موجة غضب عارمة في اليمن تجاه مليشيات الانتقالي بعد اتهامها بالتنازل عن جزيرة عبدالكوري للإمارات. بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
الجنوب اليمني | خاص شهدت الساحة اليمنية حالة من الغليان الشعبي والغضب العارم تجاه مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك على خلفية تقارير تفيد بتفريطها بجزيرة عبدالكوري الاستراتيجية لصالح دولة الإمارات وإسرائيل.
واعتُبرت هذه الخطوة بمثابة خيانة للوطن وتنازلاً عن السيادة اليمنية، مما أثار موجة احتجاجات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي وفي الشارع اليمني.
تعد جزيرة عبدالكوري، الواقعة في أرخبيل سقطرى، واحدة من أهم الجزر اليمنية ذات الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية والبيئية.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت أثارت فيه تقارير عن مفاوضات بين مليشيات الانتقالي ودولة الإمارات مخاوفاً واسعة من تنازل المجلس عن الجزيرة، مما دفع الناشطين والمواطنين إلى إطلاق حملة غاضبة تحت وسم #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للامارات.
عبّر اليمنيون عن غضبهم الشديد من تصرفات مليشيات الانتقالي، التي اتُهمت بالعمل كذراع تنفيذي لأجندة إماراتية تهدف إلى السيطرة على المواقع الاستراتيجية في اليمن. واعتبر المواطنون أن هذه الخطوة تمثل خيانة للتاريخ اليمني العريق، الذي لا يمكن أن يُطمس بأهواء مرتزقة أو صفقات مشبوهة.
شن الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حملة حادة ضد مليشيات الانتقالي، حيث أطلقوا سيلاً من التغريدات التي تندد بتصرفاتها. ومن أبرز هذه التغريدات، كتب الناشط عبد الكريم السعدي: “جزيرة عبدالكوري ليست مجرد قطعة أرض، بل هي جزء من الهوية اليمنية التي يحاول الانتقالي والإمارات طمسها”. وأضاف: “بالأمس باعوا سقطرى، واليوم يبيعون عبدالكوري، فماذا بقي من كرامتهم؟ إلى متى يظل أبناء الجنوب صامتين على هذه الخيانة العلنية؟”.
كما أشار الناشط توفيق أحمد إلى أن الإمارات حولت جزيرة سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين، وأنها تبني قواعد عسكرية في جزيرة عبدالكوري بوتيرة سريعة لتكون موقعاً للقوات الأمريكية والإسرائيلية. وقال: “هذا يعني أن الاحتلال لم يعد إماراتياً سعودياً فحسب، بل أصبح أمريكياً إسرائيلياً”.
من جانبه، أعرب الشيخ علي سالم الحريزي عن رفضه لتلك التصرفات، قائلاً: “نرفض ما تفعله مليشيات الإمارات والسعودية في سقطرى.. والسعودية هي من تهندس وتصنع كافة المليشيات من أجل احتلال أراضينا وانتهاك سيادتنا”.
أما حبيب السقري فقد عبّر عن سخطه قائلاً: “التاريخ لن يرحم كل من خان وباع أرضه للمحتل الإماراتي”، مضيفاً: “جزر اليمن ليست ملكاً للانتقالي ليبيعها لمن يدفع أكثر!”.
اتهم الناشطون مليشيات الانتقالي بالتبعية المطلقة للإمارات، مشيرين إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار سياسة إقليمية تهدف إلى تمزيق اليمن والاستيلاء على مواقعه الاستراتيجية.
وأكدوا أن المطارات والموانئ والجزر اليمنية ليست سلعاً قابلة للبيع أو التنازل، بل هي رموز سيادية يجب الحفاظ عليها. لافتين الى التاريخ اليمني العريق المنحوت في صخور سقطرى الذي لن يُطمس بأهواء مرتزقةٍ من أبناء دولة الأمس، ولا بصفقات الخيانة التي يعقدها مأجوروهم.
وطالب الناشطون الحكومة اليمنية الشرعية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف أي محاولات للتنازل عن جزيرة عبدالكوري أو أي جزء آخر من الأراضي اليمنية. ودعوا الشعب اليمني إلى التصدي لهذه الخطوات، التي وصفوها بـ”الخيانة العظمى” الرامية إلى فرض الاحتلال كأمر واقع.
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من المجلس الانتقالي الجنوبي للرد على هذه الاتهامات، مما زاد من حدة الغضب الشعبي والتخوفات من إمكانية تنفيذ خطوات تمس السيادة اليمنية. ويبقى الوضع في حالة تأهب، مع استمرار المطالبات الشعبية بالتصدي لأي محاولات لتنفيذ هذه الصفقات المشبوهة.
مرتبط
يُشار إلى أن تفاصيل موجة غضب عارمة في اليمن تجاه مليشيات الانتقالي بعد اتهامها بالتنازل عن جزيرة عبدالكوري للإمارات. منشورة في موقع الجنوب اليمني، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول موجة غضب عارمة في اليمن تجاه مليشيات الانتقالي بعد اتهامها بالتنازل عن جزيرة عبدالكوري للإمارات. بكل حيادية ووضوح.