عادل الحسني: إلى بن زايد.

عادل الحسني: إلى بن زايد.

يُعتبر موضوع عادل الحسني: إلى بن زايد. من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الجنوب اليمني وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول عادل الحسني: إلى بن زايد. بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

الجنوب اليمني | خاص في رسالة نارية موجهة إلى محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، انتقد الكاتب عادل الحسني السياسات الإماراتية في المنطقة، واصفًا إياها بـ”المشروع المشؤوم” الذي يتهاوى في السودان.

وقال الحسني: “انتصار السودان اليوم ليس مجرد انتصار لشعب عانى، بل هو سقوط مدوٍّ لمخططاتك، وانهيار لمشروعك المشؤوم الذي دفع ثمنه الأبرياء دماءهم.”

وأضاف الحسني في رسالته: “هذا السقوط هو بداية لنهاية أكبر، فما بُني على باطل لن يصمد أمام إرادة الشعوب المؤمنة بحقها في الحرية والعدل.” متسائلًا: “إلى متى ستستمر في تدمير الشعوب؟”.

وتابع الحسني: “أناديك، وأعلم أنك لا تسمع، ولكن هل تتابع ما يقوله أبناء الأمة عنك؟ لقد اجتمعت الأمة على بغضك واحتقارك كما لم تجتمع من قبل على شيء.” مشيرًا إلى أن “أموال البترول التي ينفقها على جيوش الإعلام لم تُجدِ نفعًا، فالأقنعة سقطت، وظهرت حقيقتك: شيطان فرَّق الشعوب ومزَّق الأوطان، وتعاون مع أبالسة الإرهاب الحقيقي في العالم.”

واستنكر الحسني الإنفاق الإماراتي على دعم الميليشيات وتمويل الخراب في السودان واليمن وليبيا، قائلًا: “كم أنفقت من مليارات على تقسيم البلدان وإشعال الفتن؟ لو أن معشار ما أنفقته على الدماء ذهب للإعمار، لكانت صورتك اليوم مختلفة.”

وتساءل الحسني عن مصير بن زايد يوم يقف بين يدي الخالق، قائلًا: “أي عذر ستقدمه عن الدماء التي أريقت بأوامرك؟ كل قطرة دم هي لعنة تلاحقك.” محذرًا إياه من مصير الطغاة الذين سبقوه، والذين سقطوا شر سقوط.

وختم الحسني رسالته بالقول: “أوقف فتنك، اعكف على أرضك، واترك للشعوب بلدانها. مصير الطغاة على مدار التاريخ لم يكن إلا السقوط والعار. فكِّر قليلًا، فلن تغني عنك أموالك ولا أتباعك. ستبقى وحدك، وسيرافقك ما اقترفت. فأي حصاد تنتظر؟”

مرتبط

يُشار إلى أن تفاصيل عادل الحسني: إلى بن زايد. منشورة في موقع الجنوب اليمني، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول عادل الحسني: إلى بن زايد. بكل حيادية ووضوح.