تصاعد المخاوف بشأن التهريب في “العارة” وسط غياب الرقابة وتساؤلات حول مصير الأموال العامة

يُعتبر موضوع تصاعد المخاوف بشأن التهريب في “العارة” وسط غياب الرقابة وتساؤلات حول مصير الأموال العامة من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الجنوب اليمني وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول تصاعد المخاوف بشأن التهريب في “العارة” وسط غياب الرقابة وتساؤلات حول مصير الأموال العامة بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
أثارت صور متداولة على نطاق واسع اصطفاف عشرات الشاحنات في منطقة “العارة” الساحلية، جنوب اليمن، مخاوف جدية بشأن تنامي أنشطة التهريب وغياب الرقابة الحكومية. ويُستخدم الموقع، الذي يبدو كميناء بديل غير رسمي، بشكل متزايد لتحميل البضائع بعيدًا عن أعين السلطات الرسمية.
وذكرت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” أن المنطقة أصبحت نقطة رئيسية للتهريب، حيث تُجمع مبالغ مالية كبيرة من الشاحنات، تقدر بنحو 60 مليون ريال يمني لكل شاحنة، تُدفع كرسوم نقل وتشغيل لجهات غير رسمية.
ويثير هذا النشاط، الذي يجري في العلن دون إشراف جمركي أو أمني، تساؤلات حادة حول مصير هذه الأموال الطائلة التي لا تؤول إلى خزينة الدولة.
ومع قرب المسافة بين “العارة” وميناء حبتوتة، يلجأ المهربون إلى هذا الساحل لتجنب الإجراءات الرسمية في الموانئ الشرعية.
ويعتبر مراقبون أن هذا الوضع يمثل “نداءً مفتوحًا” للجهات الرقابية والحكومية للتحرك الفوري وفتح تحقيق شامل وشفاف حول الأنشطة الجارية في “العارة” وتحديد المسؤولين عنها، وذلك حفاظًا على موارد الدولة العامة التي تُنهب يوميًا بشكل سافر.
مرتبط
يُشار إلى أن تفاصيل تصاعد المخاوف بشأن التهريب في “العارة” وسط غياب الرقابة وتساؤلات حول مصير الأموال العامة منشورة في موقع الجنوب اليمني، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول تصاعد المخاوف بشأن التهريب في “العارة” وسط غياب الرقابة وتساؤلات حول مصير الأموال العامة بكل حيادية ووضوح.