تضليل حول عمل المنظمات الدولية بصنعاء

 تضليل حول عمل المنظمات الدولية بصنعاء

يُعتبر موضوع  تضليل حول عمل المنظمات الدولية بصنعاء من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المشاهد نت وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول  تضليل حول عمل المنظمات الدولية بصنعاء بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

صنعاء- شهاب العفيف البيئة في صنعاء أكثر أماناً لموظفي الأمم المتحدة.نشرت وكالة سبأ التابعة لجماعة الحوثي في 25 مارس الماضي، خبراً نقلت فيه عن وزير خارجية جماعة الحوثي، جمال عامر خلال لقائه بمسئول أممي في صنعاء قوله “أن البيئة الفاعلة في صنعاء أكثر أماناً لموظفي الأمم المتحدة.” وأن الجماعة في صنعاء تقدم التسهيلات اللوجستية للمنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها.وقال عامر خلال لقائه مع مدير مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بصنعاء، سينيو كوفي، إن حكومة التغيير والبناء (حكومة جماعة الحوثي بصنعاء)، حريصة على تقديم كافة التسهيلات اللوجستية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.وكالة سبأ التابعة للحوثيينتحقق “المشاهد” من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ أن المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في اليمن شهدت العديد من حملات الاختطاف بحق موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية بالبلاد.كان آخر هذه الحملات، قيام الحوثيين في 23 يناير الماضي 2025، باختطاف 8 موظفين يعملون في الأمم المتحدة في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة، الاحتجاز التعسفي الذي قامت به جماعة الحوثي بحق الموظفين التابعين للأمم المتحدة.وعقب الحادثة،  أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع تحركاتها الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء وداخلها حتى إشعار آخر.وطالب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين، وكذلك عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيا منذ يونيو 2024، بالإضافة إلى موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عامي 2021 و2023. وأكد أن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول.وفي 10 فبراير الماضي، توفي أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء اعتقاله في محافظة صعدة شمال اليمن معقل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.وأدانت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في معتقلات الحوثيين، والذي كان قد تم اعتقاله تعسفيًا من قبل جماعة الحوثي في 23 يناير 2025.وفي فبراير الماضي صدر بيان مشترك لـ 25 منظمة، طالب بوقف القمع ضد موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرة جماعة الحوثي. وحسب البيان فإن جماعة الحوثي أفرجت حتى فبراير الماضي عن ثلاثة موظفين فقط من إجمالي 63 موظفا تم إعتقالهم في منتصف العام الماضي، من بينهم 13 موظفا يعملون في وكالات الأمم المتحدة في اليمن. وقال البيان أن المحتزين لم يتم السماح لهم التواصل مع أهاليهم أو محامي.تزامن تداول الادعاء مع تزايد وتيرة الحملة العسكرية الأمريكية ضد قوات جماعة الحوثي بعد بدء سريان تصنيف الجماعة “منظمة إرهابية” مطلع مارس الماضي. وتطالب الإدارة الأمريكية جماعة الحوثي وقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر. فيما تقول الجماعة أن عملياتها العسكرية مستمرة من أجل وقف الحرب في غزة، فلسطين والسماخ بدخول المواد الإغاثية.موقع أخبار الأمم المتحدة – برنامج الغذاء العالمي- بيان مشترك للمنظماتليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير

يُشار إلى أن تفاصيل  تضليل حول عمل المنظمات الدولية بصنعاء منشورة في موقع المشاهد نت، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول  تضليل حول عمل المنظمات الدولية بصنعاء بكل حيادية ووضوح.