القفيش: إدارة المحافظات حق مشروع لأبنائها ومطلب جماعي وليس انفصاليًا
يُعتبر موضوع القفيش: إدارة المحافظات حق مشروع لأبنائها ومطلب جماعي وليس انفصاليًا من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الجنوب اليمني وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول القفيش: إدارة المحافظات حق مشروع لأبنائها ومطلب جماعي وليس انفصاليًا بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
أكد أحمد علي القفيش، رئيس ملتقى أبين الجامع، أن دعوات أبناء المحافظات لإدارة شؤون محافظاتهم بأنفسهم تمثل مطالب مشروعة تحظى بقبول واسع، مشيراً إلى أنها لا تعبر عن نوايا انفصالية كما يحاول البعض تصويرها لفرض نفسه بقوة السلاح.
وأوضح القفيش في تصريح صحفي أن مبدأ إدارة كل محافظة بأبنائها يحظى بتوافق عام بين أبناء الجنوب، معتبراً أنه مطلب عادل لا علاقة له بالانفصال. وشدد على ضرورة احترام إرادة السكان في تقرير شؤونهم دون فرض الوصاية أو التبعية لأي طرف من الأطراف الخارجية.
ولفت إلى أن مطالب حضرموت لم تعد محصورة بأبنائها فقط، بل أصبحت تعبر عن تطلعات مشتركة لأبناء الجنوب كافة، الذين يرفضون محاولات الهيمنة التسلط من قبل جهات ممولةً خارجياً تعتمد على قوة السلاح لفرض نفسها وتستبعد المشاركة الفعلية لأبناء المحافظات بإشارة منه الى ممارسات مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتياً.
وحذر القفيش من مخاطر السياسات التي تفرض الوصاية بالقوة وتعمق الانقسامات، داعياً إلى تعزيز الحوار والعمل المشترك بين مكونات الجنوب لضمان احترام إرادة السكان وتحقيق تطلعاتهم في إدارة شؤونهم المحلية بما يحفظ التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية بعيداً عن الإملاءات الخارجية الرامية الى السيطرة على المخافظات الجنوبية.
مرتبط
يُشار إلى أن تفاصيل القفيش: إدارة المحافظات حق مشروع لأبنائها ومطلب جماعي وليس انفصاليًا منشورة في موقع الجنوب اليمني، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول القفيش: إدارة المحافظات حق مشروع لأبنائها ومطلب جماعي وليس انفصاليًا بكل حيادية ووضوح.