إغلاق منذ حدودي طرد دبلوماسيين.. التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان

يُعتبر موضوع إغلاق منذ حدودي طرد دبلوماسيين.. التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع نافذة اليمن وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول إغلاق منذ حدودي طرد دبلوماسيين.. التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
أعلن اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، مساء اليوم الأربعاء عبر منصة "إكس" أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع الخميس "للرد على بيان الحكومة الهندية".
وغداة الهجوم الأكثر دموية على مدنيين منذ أعوام في كشمير، أعلنت نيودلهي تعليق العمل بمعاهدة استراتيجية لتقاسم المياه مع باكستان، إضافة الى إغلاق معبر بري رئيسي بين البلدين.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الهندية في وقت سابق من اليوم أن الهند ستغلق معبراً حدودياً رئيسياً مع باكستان.
وصرح فيكرام ميسري، وكيل وزير الخارجية، للصحافيين في نيودلهي أن معبر أتاري-واجا الحدودي "سيُغلق على الفور"، مضيفاً أن حاملي وثائق السفر الصالحة يمكنهم العودة قبل الأول من مايو (أيار).
كما أعلن ميسري أن الهند أوقفت العمل باتفاقية مهمة لتقاسم المياه مع باكستان، قائلاً: "سيتم تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960 بأثر فوري.
وحمّلت نيودلهي جارتها المسؤولية عن الهجوم الذي شنه مسلحون أمس، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية.
وأعلن ميسري عن هذه الخطوات في مؤتمر صحفي في نيودلهي بعد أن عقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي اجتماعاً أمنياً خاصاً مساء اليوم الأربعاء.
كما أعلنت الهند عن تخفيضات واسعة في أعداد الدبلوماسيين، بما في ذلك سحب العديد من الموظفين الهنود من إسلام آباد، وإصدار أوامر للباكستانيين بالعودة إلى ديارهم.
وأعلنت الهند كذلك أنها أمرت الملحقين العسكريين الباكستانيين وغيرهم من المسؤولين العسكريين في نيودلهي بالمغادرة في غضون أسبوع، وقالت إن الهند ستسحب أيضاً مستشاريها الدفاعي والبحري والجوي من باكستان.
يأتي هذا بينما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في أنحاء كشمير اليوم، في الوقت الذي بدأت فيه القوات الهندية عملية لمطاردة مرتكبي أحد أعنف الهجمات التي شهدتها منطقة الهيمالايا المضطربة.
ومع بدء المحققين تحقيقاتهم بشأن الهجوم، أغلقت العديد من المتاجر والمصالح التجارية في كشمير أبوابها، احتجاجاً على سقوط القتلى.
وانتشر عشرات الآلاف من أفراد الشرطة والجيش المسلحين في أنحاء المنطقة، وأقاموا نقاط تفتيش إضافية، حيث أفادت التقارير بأنهم قاموا بتفتيش السيارات، وفي بعض المناطق استدعوا مسلحين سابقين إلى مراكز الشرطة لاستجوابهم.
ووصفت الشرطة الهجوم بأنه "إرهابي"، وحملت مسؤوليته للمسلحين الذين يقاتلون ضد الحكم الهندي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
ويسعى متمردون في كشمير إلى الاستقلال أو الاندماج مع باكستان، التي تسيطر على جزء أصغر من إقليم كشمير الذي تطالب به بالكامل، مثل الهند.
المصدر/ العربية نت
يُشار إلى أن تفاصيل إغلاق منذ حدودي طرد دبلوماسيين.. التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان منشورة في موقع نافذة اليمن، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول إغلاق منذ حدودي طرد دبلوماسيين.. التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان بكل حيادية ووضوح.