توتر خطير بين الهند وباكستان.. تهديد وتلويح بالحرب

يُعتبر موضوع توتر خطير بين الهند وباكستان.. تهديد وتلويح بالحرب من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع نافذة اليمن وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول توتر خطير بين الهند وباكستان.. تهديد وتلويح بالحرب بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
دعت الهند اليوم الخميس، جميع الباكستانيين المقيمين بالهند إلى مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل الحالي، على ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية.
بالتزامن، تعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في وقت سابق اليوم بملاحقة جميع المسؤولين عن الهجوم العنيف الذي شهدته كشمير قبل يومين وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.
وقال مودي في أول خطاب له منذ الهجوم: "أقول لكل العالم.. سنحدد هوية الإرهابيين ومن يدعمهم ونطاردهم إلى أقاصي الأرض".
كما أضاف قائلا "سيدفعون الثمن حتما.. مهما كانت مساحة الأرض الضئيلة التي يملكها هؤلاء الإرهابيون، حان الوقت لتدميرها.. إن إرادة 1,4 مليار هندي ستكسر شوكة هؤلاء الإرهابيين".
وكان وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، ألمح إلى تورط خارجي في الاعتداء، قائلا "إن هناك تورطا عبر الحدود في الهجوم".
كما أعلن أن نيودلهي ستعلق معاهدة تقاسم نهر إندوس التي مضى عليها ستة عقود بالإضافة إلى إغلاق المعبر البري الوحيد بين الجارتين، وستسحب أيضا ملحقيها العسكريين من باكستان وستخفض كذلك حجم الموظفين في بعثتها في إسلام أباد إلى 30 من 55.
بدورها، عمدت باكستان إلى طرد دبلوماسيين هنود وتعليق التأشيرات الممنوحة للهنود. ودعت المستشارين العسكريين الهنود إلى مغادرة البلاد بحلول 30 من الشهر الحالي.
كما علقت كافة العمليات التجارية مع جارتها، وأغلقت الحدود والمجال الجوي.
إلى ذلك، أكدت أن أي محاولة من جانب الهند لإغلاق إمدادات نهر السند ستعتبر عملا حربيا.
وأعلن مجلس الأمن الباكستاني تعليق جميع الاتفاقيات الثنائية مع نيودلهي.
كما شدد على أنه سيتخذ إجراءات صارمة إذا تم المساس بسيادة البلاد.
في حين أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أنه في حال شنت الهند أي هجمات ستدفع الثمن.
وشكل إطلاق النار في منتجع باهالغام السياحي يوم الثلاثاء الماضي الهجوم الأكثر حصدا للأرواح على مدنيين في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه بين الهند وباكستان منذ العام 2000.
في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد، لكن مسلحين في المنطقة يشنون تمردا منذ العام 1989 في سعي إلى الاستقلال أو الاندماج مع باكستان التي تسيطر على جزء أصغر من منطقة كشمير، وتطالب بالسيادة عليها بالكامل، تماما كما تطالب الهند.
المصدر/ العربية نت
يُشار إلى أن تفاصيل توتر خطير بين الهند وباكستان.. تهديد وتلويح بالحرب منشورة في موقع نافذة اليمن، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول توتر خطير بين الهند وباكستان.. تهديد وتلويح بالحرب بكل حيادية ووضوح.