الداخلية بغزة تتوعد العملاء والعابثين بالأمن “بيد من حديد مهما كلف الثمن”

يُعتبر موضوع الداخلية بغزة تتوعد العملاء والعابثين بالأمن “بيد من حديد مهما كلف الثمن” من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المركز الفلسطيني للإعلام وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول الداخلية بغزة تتوعد العملاء والعابثين بالأمن “بيد من حديد مهما كلف الثمن” بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
توعدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، عملاء الاحتلال الإسرائيلي ومن يهدد أمن المواطنين وممتلكاتهم بالضرب بيد من حديد مهما كلف ذلك من ثمن.
واستشهد وأصيب عدد من عناصر الشرطة الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة لعناصر شرطية وشعبية أثناء تصديها لعصابات اللصوص التي تحاول سرقة محلات تجارية ومخازن تابعة لمؤسسات دولية وخيرية.
وشددت الداخلة في بيان صحفي اليوم السبت، أنها ستضرب بيد من حديد كل المارقين، وستتخذ الإجراءات الكفيلة بردعهم، مهما كلف ذلك من ثمن، ولن تسمح لهم بالاستمرار في ترويع المواطنين وتهديد حياتهم وسلب ممتلكاتهم، برغم حجم الاستهداف الإسرائيلي لمكونات المنظومة الأمنية والشرطية طوال شهور حرب الإبادة، المستمرة من 18 شهراً.
الاحتلال يستهدف مجموعات شرطية أثناء ملاحقتها عصابات لصوص بغزة
وقالت إن فئة خارجة على القانون من عملاء الاحتلال والعابثين يحاولون تهدد حياة المواطنين ويعملون على نشر الفوضى والرعب في بعض المناطق والأحياء، من خلال القيام بالتهجم والسطو على محال وممتلكات عامة وخاصة، مستغلين بذلك حالة الاستهداف المركزة من قبل الاحتلال للمنظومة الأمنية والشرطية وكل مقومات صمود الشعب الفلسطيني بغزة في مواجهة حرب الإبادة.
وأكدت الداخلية، أن الأجهزة الأمنية والشرطية باشرت إجراءات ميدانية في ملاحقة هؤلاء العملاء والمارقين ومعاقبتهم، وقطع الطريق أمام محاولاتهم المكشوفة لإثارة الفوضى وترويع الآمنين.
وأوضحت أن قوة تأمين تعرضت لاستهداف مباشر ولأكثر من مرة من قبل طائرات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، أثناء القيام بواجبها في حفظ الأمن في مدينة غزة وملاحقة هؤلاء المجرمين، ما أدى لاستشهاد ضابط شرطة وطفل وإصابة عدد آخر من القوة الأمنية والمواطنين.
وبينت الوزارة أن استهداف الاحتلال المتواصل لعناصر تأمين المساعدات والشرطة الفلسطينية في القطاع يعكس حجم المؤامرة التي تدبر ضد أهالي القطاع، ويكشف حجم التواطؤ من قبل فئة من العملاء الخارجين عن الوطنية والانتماء للشعب الفلسطني العظيم.
وأكدت الداخلية، في بيانها أن الأجهزة الأمنية والشرطية ستواصل جهودها المكثفة من أجل ملاحقة كل من تسول له نفسه الارتهان للاحتلال الذي يقتل شعبنا صباح مساء ويجوع أبناءه.
وأشادت بدور العائلات والعشائر الفلسطينية في غزة التي أعلنت وقوفها في وجه هذه المؤامرة الخبيثة التي تستهدف النيل من صمود الشعب الفلسطيني في القطاع وكرامته، ودعتهم لدعم رجال الشرطة والأمن في مطاردة معاقبة كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية.
وأوضحت الوزارة أن المخططات الإجرامية الخبيثة للاحتلال وأتباعه لن يكتب لها النجاح، وستفشل كما فشلت كل محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني والنيل من عزيمته، أمام حالة التكاتف والوحدة والمشهد البطولي الذي يسطره أبناء غزة بمختلف شرائحهم وأطيافهم برغم الألم القاسي والمعاناة الشديدة التي يتعرضون لها منذ قرابة عام ونصف من حرب الإبادة الإجرامية.
يُشار إلى أن تفاصيل الداخلية بغزة تتوعد العملاء والعابثين بالأمن “بيد من حديد مهما كلف الثمن” منشورة في موقع المركز الفلسطيني للإعلام، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول الداخلية بغزة تتوعد العملاء والعابثين بالأمن “بيد من حديد مهما كلف الثمن” بكل حيادية ووضوح.