الكهرباء التجارية تغزو عدن وتضع السكان بين لهيب الصيف ونار الفواتير

الكهرباء التجارية تغزو عدن وتضع السكان بين لهيب الصيف ونار الفواتير

يُعتبر موضوع الكهرباء التجارية تغزو عدن وتضع السكان بين لهيب الصيف ونار الفواتير من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الموقع بوست وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول الكهرباء التجارية تغزو عدن وتضع السكان بين لهيب الصيف ونار الفواتير بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

في ظل انهيار شبه تام لمنظومة الكهرباء الحكومية، وتفاقم معاناة المواطنين مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، بدأت مدينة عدن تشهد دخول خدمة الكهرباء التجارية الخاصة، في مشهد يعكس مدى التراجع الحاد في أداء مؤسسات الدولة، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الخصخصة القسرية للخدمات الأساسية. وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ "الموقع بوست" فقد جاءت البداية من مديرية المنصورة، حيث شرعت مؤسسة "الكهالي" للتجارة والمقاولات وبيع الطاقة، في تشغيل محطات كهرباء تجارية، وتقديم الخدمة للسكان بموجب عقود اشتراك فردية، وبأسعار مرتفعة مقارنة بمستوى دخل المواطنين. وقالت المصادر إن سعر العداد الصغير 500 ريال سعودي (نحو 132 ألف ريال يمني)، في حين يصل سعر العداد الكبير إلى 1000 ريال سعودي (ما يعادل 265 ألف ريال يمني)، بينما حُدد سعر الكيلو وات الواحد بـ1.5 ريال سعودي، أي ما يعادل نحو ألف ريال يمني وفق سعر السوق الحالي. وأضافت المصادر أن العقود تضمنت التزامات مالية شهرية على المشتركين، إلى جانب شروط جزائية في حال التأخر عن السداد أو محاولة تقليل الأحمال، ما يثير جدلاً واسعًا بشأن طبيعة العقود وأثرها على محدودي الدخل. ويرى مراقبون أن دخول الكهرباء التجارية إلى عدن، والذي جاء بالتزامن مع الفشل المتعمد للسلطات في تأمين الحد الأدنى من الخدمة، يشكّل سابقة خطيرة في خصخصة الخدمات العامة. وأشار المراقبون الى أن هذا الامر يفتح الباب لتكريس مبدأ "ادفع لتحصل على حقك"، في وقت تعاني فيه شريحة واسعة من السكان من الفقر والعجز عن توفير الحاجات الأساسية، نتيجة انهيار الوضع الاقتصادي. ويعيش سكان عدن، منذ سنوات تحت وطأة انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي الحكومي، تصل أحيانًا إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا، وسط صمت رسمي مطبق، وتبادل للاتهامات بين الجهات المعنية، دون وجود أي حلول مستدامة.

يُشار إلى أن تفاصيل الكهرباء التجارية تغزو عدن وتضع السكان بين لهيب الصيف ونار الفواتير منشورة في موقع الموقع بوست، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول الكهرباء التجارية تغزو عدن وتضع السكان بين لهيب الصيف ونار الفواتير بكل حيادية ووضوح.