صدمات نفسية تحول دون التحاق الاحتياط بجيش الاحتلال

يُعتبر موضوع صدمات نفسية تحول دون التحاق الاحتياط بجيش الاحتلال من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المركز الفلسطيني للإعلام وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول صدمات نفسية تحول دون التحاق الاحتياط بجيش الاحتلال بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت دراسة إسرائيلية، أن نحو 12 بالمئة من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، الذين شاركوا بحرب الإبادة في قطاع غزة، يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة، تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية.
وأظهرت الدراسة، التي أعدها فريق بحثي من جامعة “تل أبيب”، أن نسبة مماثلة (12%) أفادوا بمعاناتهم من أعراض نفسية، تؤثر على قدرتهم أو رغبتهم في استئناف الخدمة العسكرية.
▪️12 بالمئة من جنود الاحتياط بإسرائيل غير مؤهلين للخدمة بعد حرب غزة➖دراسة حديثة: نحو 12 بالمئة من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بالإبادة بقطاع غزة يعانون من أعراض حادة لـ"اضطراب ما بعد الصدمة" تجعلهم غير لائقين للعودة للخدمة العسكرية — Anadolu العربية (@aa_arabic) May 9, 2025
وسجلت الدراسة انخفاضا ملحوظا في معدلات الاستجابة لاستدعاءات الخدمة الاحتياطية، من 100 بالمئة مع بداية الحرب إلى ما بين 75 و80 بالمئة مؤخرا.
وأشارت إلى أن من أبرز أسباب تراجع الاستجابة لأوامر الاحتياط في غزة، هو تآكل الصمود النفسي لدى الجنود، بفعل الصدمات المتكررة التي تعرضوا لها خلال المعارك مع المقاومة في غزة.
جيش الاحتلال يواجه صعوبة في تجنيد الاحتياط رغم الإغراءات المالية
وامتنع الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن إرسال أوامر تجنيد لبعض جنود الاحتياط، ممن سبق أن أعلنوا رفضهم المشاركة في الحرب، وذلك تفاديا للإحراج في حال تخلفهم عن الالتحاق.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر استدعاء “عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط” لتوسيع هجومه في قطاع غزة.
جيش الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين
يُشار إلى أن تفاصيل صدمات نفسية تحول دون التحاق الاحتياط بجيش الاحتلال منشورة في موقع المركز الفلسطيني للإعلام، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول صدمات نفسية تحول دون التحاق الاحتياط بجيش الاحتلال بكل حيادية ووضوح.