مركز حقوقي: فظائع سديه تيمان تستوجب محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب

يُعتبر موضوع مركز حقوقي: فظائع سديه تيمان تستوجب محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المركز الفلسطيني للإعلام وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول مركز حقوقي: فظائع سديه تيمان تستوجب محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
بيروت- المركز الفلسطيني للإعلام
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى (مستقل) أن “ما كشفته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن الانتهاكات الصادمة التي تُرتكب في معتقل “سديه تيمان” يُعدّ دليلاً قاطعًا على جرائم حرب ممنهجة، ويستوجب تحركًا عاجلًا لمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية”.
وأشار المركز، في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد، إلى أن “شهادة الجندي الإسرائيلي، التي نشرتها الصحيفة، تُعد وثيقة إدانة قانونية وأخلاقية، تكشف تورط القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية في فظائع بحق المعتقلين الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، فقد أكّد الجندي أن المعتقل يُستخدم كـ”معسكر تعذيب سادي”، وأن العديد من الفلسطينيين “دخلوا إليه أحياء وخرجوا في أكياس”، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة تحت إشراف مباشر من المسؤولين الإسرائيليين”.
أكد مركز #فلسطين لدراسات الأسرى أن ما كشفته صحيفة "هآرتس" حول الانتهاكات في معتقل "سديه تيمان" يشكل دليلاً قاطعًا على جرائم حرب ممنهجة تستدعي محاكمة قادة الاحتلال دوليًا.⬅لمتابعة التفاصيل على موقعنا: #الضفة_الغربية #قطاع_غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/P7C52QfkOwMay 11, 2025
ونقل الجندي، الذي خدم في المعتقل، عن قائد السجن وصفه له بأنه “مقبرة”، مشيرًا إلى أن موت الأسرى بات أمرًا معتادًا، بينما المفاجأة الوحيدة هي من ينجو منهم، كما أكد أن العديد من الأسرى الجرحى لا يحصلون على علاج، ويُتركون بلا طعام لأسابيع، وتُجرى لهم عمليات جراحية دون تخدير، فضلًا عن منعهم من استخدام دورات المياه، واحتجازهم في ظروف لا إنسانية”.
ورأى المركز أن “أهمية هذه الشهادة لا تكمن فقط في مضمونها، بل في مصدرها، إذ جاءت على لسان شاهد عيان خدم في المكان، ونقلتها صحيفة إسرائيلية معروفة، ما يُعزز من مصداقيتها القانونية والإعلامية، ويدحض أي محاولات للتشكيك فيها”.
بفعل التعذيب الوحشي.. استشهاد الأسير عمر جنيد في “سديه تيمان”
وأكد أن “ما ورد في الشهادة يُصادق على ما سبق أن وثّقه من جرائم تُرتكب في معتقل “سديه تيمان”، الذي بات يُعرف بـ”سجن الموت”، مشيرًا إلى أن ما نشرته “هآرتس” لا يُمثل سوى جزء يسير من الانتهاكات التي يتعرض لها أسرى قطاع غزة، والتي وصلت حدّ الاغتصاب، والتجويع، والإعدام المتعمّد، ما أدى إلى استشهاد عشرات المعتقلين، بعضهم تم الكشف عن هويتهم، وآخرون ما يزال مصيرهم مجهولًا”.
واختتم مركز فلسطين بيانه بـ “دعوة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى ضرورة توثيق شهادة الجندي الإسرائيلي، واستخدامها كأداة قانونية لإدانة الاحتلال أمام المحافل الدولية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في معتقل “سديه تيمان”، وربطها بحالات القتل التي أقر بها الاحتلال نفسه”.
“أنا تبهدلت”.. الطبيب أبو صفية يطالب من سديه تيمان بالتدخل للإفراج عنه
ومنذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023، اعتقلت سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين، خاصة من المناطق الشرقية والشمالية للقطاع، وزجّت بهم في معتقلات سرّية مثل “سديه تيمان”، وسط تعتيم إعلامي وحقوقي واسع.
و خلال الأشهر الماضية، توالت الشهادات عن جرائم مروّعة تُرتكب داخل المعتقل، فيما تؤكد تقارير حقوقية أن مئات الأسرى قُتلوا تحت التعذيب أو نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد، في ظل صمت دولي مخزٍ.
مؤسستان حقوقيتان: سجن عوفر هو الوجه الآخر لمعسكر سديه تيمان
يُشار إلى أن تفاصيل مركز حقوقي: فظائع سديه تيمان تستوجب محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب منشورة في موقع المركز الفلسطيني للإعلام، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول مركز حقوقي: فظائع سديه تيمان تستوجب محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب بكل حيادية ووضوح.