حماس: اغتيال الصحفي حسن إصليح جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية

حماس: اغتيال الصحفي حسن إصليح جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية

يُعتبر موضوع حماس: اغتيال الصحفي حسن إصليح جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المركز الفلسطيني للإعلام وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول حماس: اغتيال الصحفي حسن إصليح جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت حركة حماس، إن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الصحفي حسن اصليح أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر، جريمة حرب جديدة ومزدوجة تعكس السادية الصهيونية.

وقالت حماس في بيان الثلاثاء: في جريمةٍ جديدةٍ تضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني الأسود، ارتكبت قوات العدو الصهيوني جريمة اغتيال جبانة بحق الصحفي الفلسطيني البطل حسن اصليح، باستهدافه المباشر أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، من إصابةٍ سابقة كان قد تعرّض لها جرّاء قصف صهيوني استهدف خيمة الصحفيين في خانيونس.

ووصفت الاستهداف بأنه جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية، والإصرار الممنهج على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة، دون أدنى اعتبار لأيّ قيمة إنسانية أو قانونية.

الاحتلال يغتال الصحفي حسن إصليح على سرير العلاج بمجمع ناصر الطبي في خانيونس

وأضافت أنّ هذه الجريمة المركّبة، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، تعكس إفلاس الاحتلال أخلاقياً وإعلامياً، وتعري زيف دعاواه أمام العالم، وتؤكد أنه كيان قائم على الإرهاب والتصفية الجسدية لكل من يفضح جرائمه، وفي مقدمتهم الصحفيون.

وقالت: إنّنا إذ ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، والأسرة الصحفية الفلسطينية والدولية، الشهيد البطل حسن اصليح، فإننا نؤكد أن استهداف الصحفيين لن يُخمد صوت الحقيقة، ولن يُرهب فرسان الكلمة والصورة الذين ينقلون للعالم رواية شعبنا العادلة، ويفضحون بالصورة والكلمة فظائع الاحتلال وجرائمه المستمرة.

حسن إصليح… الصحفي الإنسان تغتاله صواريخ الاحتلال

وباستشهاد الصحفي البطل حسن اصليح، يرتفع عدد شهداء الأسرة الصحفية الفلسطينية إلى (215 صحفياً) منذ بدء العدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة، في حصيلة تعكس حجم الاستهداف الممنهج والمتعمد للإعلام الفلسطيني، ضمن محاولات الاحتلال البائسة لكتم الحقيقة وكسر إرادة شعبنا الصامد.

وطالبت حماس المجتمع الدولي، بكل هيئاته الأممية ومؤسساته الصحفية والحقوقية، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وفرض عقوبات رادعة على هذا الكيان المجرم وقادته القتلة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والإعلامية معه، باعتباره خطراً على حرية الصحافة والإنسانية جمعاء.

ومن ناقل للخبر، إلى الخبر نفسه، تحول الصحفي حسن إصليح بعدما اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، في جريمة بشعة وهو على سرير الشفاء في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، يتلقى العلاج من إصابة سابقة قبل 37 يومًا.

يُشار إلى أن تفاصيل حماس: اغتيال الصحفي حسن إصليح جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية منشورة في موقع المركز الفلسطيني للإعلام، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول حماس: اغتيال الصحفي حسن إصليح جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية بكل حيادية ووضوح.