بيان أممي يدين تصاعد العنف في طرابلس ويؤكد فشل حماية المدنيين

أعرب الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل المعنية بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، التابعة لعملية برلين، عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف في العاصمة الليبية طرابلس، الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وتدمير منازل وبنية تحتية حيوية، فضلًا عن قمع عنيف للمتظاهرين.وجاء في البيان أن مقتل وإصابة المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان يعكس فشلًا واضحًا من جميع الأطراف في احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير الكفيلة بحمايتهم.كما نوه البيان إلى أن القصف وإطلاق النار الذي طال الأحياء السكنية وألحق أضرارًا بالمستشفيات، يؤكد خطورة تأثير الاشتباكات المسلحة على البنية التحتية المدنية، مطالبًا بحماية خاصة للمرافق الطبية.وعبر الرؤساء المشاركون عن قلقهم من استخدام الذخيرة الحية من قبل الجهات الأمنية لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بالتغيير السياسي وسحب الجماعات المسلحة من طرابلس، داعين جميع الأطراف إلى التهدئة والامتثال للقانون الدولي.هذا البيان يعكس حجم الأزمة الإنسانية التي تواجهها ليبيا، ويبرز الحاجة الملحة لحماية المدنيين وتأمين بيئة آمنة لجميع السكان في العاصمة.