طريقة تحضير صلصة الفتة باللحمة المصرية لأشهى الأطباق التراثية

طريقة عمل صلصة الفتة باللحمة على الطريقة المصرية.. الفتة المصرية، بنكهتها الغنية، تعد من أبرز الأطباق التراثية التي تجتمع حولها الأسر في المناسبات الدينية، خاصة عيد الأضحى المبارك، إلا أن صلصة الفتة باللحمة تبقى العنصر السحري الذي يمنح هذا الطبق روحه الخاصة، ويفرق بين طبق عادي وآخر لا ينسى.
طريقة عمل صلصة الفتة باللحمة على الطريقة المصرية
وصلصة الفتة باللحمة ليست مجرد مكون، بل هي جوهر الطبق ونقطة قوته فبطريقة تحضير متقنة، تصبح الفتة وجبة تحمل في طياتها عبق الزمن والمناسبات العائلية، حيث يجتمع الكبار والصغار حول المائدة في لحظة مصرية خالصة ونقدم لكم الطريقة الأصيلة لتحضير صلصة الفتة باللحمة على الطريقة المصرية التقليدية، كما توارثتها الأجيال.
مكونات عمل صلصة الفتة باللحمة
ملعقتان كبيرتان من السمن البلدي أو الزبدة.
6 فصوص ثوم مهروس.
ملعقتان كبيرتان من الخل الأبيض.
كوب من عصير الطماطم الطازج أو المبشور.
نصف ملعقة صغيرة من الملح.
رشة فلفل أسود.
رشة كمون اختياري حسب الرغبة.
كوب من شوربة اللحمة.
صلصة الفتة باللحمة ليست مجرد مكون بل هي جوهر الطبق
طريقة تحضير صلصة الفتة باللحمة
في مقلاة عميقة على نار متوسطة، يتم تسخين السمن حتى يذوب، ثم يضاف الثوم المهروس ويقلّب حتى يصبح ذهبي اللون ويطلق رائحته الشهية.
ثم بمجرد تحمير الثوم، يضاف الخل الأبيض بعناية، مع التحريك السريع، ويترك المزيج ليغلي لمدة دقيقة، ما يمنح الصلصة طابعها المميز.
ثم يضاف عصير الطماطم وتترك الصلصة على نار هادئة حتى تتسبك جيدا، أي حتى تقل الكمية ويتركز الطعم.
ثم يضاف الملح، والفلفل، والكمون حسب الرغبة، ثم تضاف شوربة اللحمة تدريجيا مع التقليب، وتترك الصلصة لتغلي لبضع دقائق حتى تتجانس المكونات تمامًا.
وينصح خبراء الطهي باستخدام شوربة اللحمة المحضرة منزليا، خاصة شوربة الضلوع أو العظام، لما تضيفه من عمق وغنى في الطعم.
نصائح لنجاح صلصة الفتة
يعد الثوم المحمّر أول خطوة وأهمها لنجاح صلصة الفتة وينصح الطهاة بتحمير الثوم حتى يكتسب اللون الذهبي فقط دون أن يحترق، لأن أي زيادة في درجة التحمير قد تضفي مرارة على الصلصة وتفسد طعمها وفي الوقت ذاته، يجب ألا يستخدم الثوم نيئا أو يضاف متأخرا، لأن ذلك يفقد الصلصة نكهتها التقليدية القوية.
إضافة الخل الأبيض بعد الثوم مباشرة تخلق التوازن المثالي بين النكهة الحادة والرائحة الزكية لكن توقيت الإضافة هنا حاسم، إذ يجب أن يضاف قبل الطماطم وُترك ليغلي بضع ثوانٍ حتى تتصاعد رائحته النفّاذة وتتفاعل مع الثوم والبعض يضيف الخل متأخرا، فيفقد تأثيره، وهو خطأ شائع يضعف الطعم.
الاعتماد على عصير طماطم طازج أو الطماطم المبشورة يدعم الطابع البيتي الأصيل للصلصة وينصح بترك الطماطم لتتسبك على نار هادئة، ما لا يقل عن 10 دقائق، حتى تتكثف وتتوازن الحموضة والتسرع في هذه الخطوة ينتج صلصة سائلة وضعيفة التأثير، وهو ما يفقد الفتة جوهرها الحقيقي.
إضافة كمية مناسبة من شوربة اللحمة المركّزة إلى الصلصة يمنحها طعمًا غنيًا وقوامًا متوازنًا ويفضل استخدام الشوربة الساخنة عند الإضافة، لضمان اندماجها السلس مع الطماطم دون انفصال أو تكتل والأهم، تجنب الإفراط حتى لا تُصبح الصلصة خفيفة بلا طابع.
ورشة من الكمون أو الكزبرة الجافة تضيف لمسة، لكن الإفراط يطغى على نكهة الثوم والخل لذلك، يوصي خبراء الطهي بالاعتماد على الملح والفلفل كقاعدة، مع استخدام التوابل الإضافية بحذر.