حرائق مدمرة في تل أبيب بعد الهجمات الإيرانية تتسبب في سقوط ضحايا وانهيار مبانٍ

حرائق مدمرة في تل أبيب بعد الهجمات الإيرانية تتسبب في سقوط ضحايا وانهيار مبانٍ

تداول بعض مستخدمى منصة إكس- تويتر سابقا- مقطع فيديو يعرض احتراق مبنى فى مدينة تل أبيب - أو تل الربيع- بعد تعرضه لقصف صاروخى من هجمات الموجة الأولى من الرد الإيرانى على غارات الفجر الإسرائيلية التى استهدفت عدة مواقع ومدن فى إيران الجمعة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية عن مقتل مواطنة إسرائيلية فى هجمات الموجة الأولى فى مدينة تل أبيب، وإصابة 7 مواطنين، وانهيار بعض المبانى، بعد تعرض دولة الاحتلال لقصف بلغ عدد صواريخه أكثر من 200 صاروخ.

وكانت إسرائيل قد استهدفت عدة مدن- بينها العاصمة طهران- فى إيران، مسببة أضرار جسيمة لعدة مواقع عسكرية ومنشآت نووية فى إيران، واغتالت أيضا قيادات عسكرية وعملية بارزة فى الجمهورية الإسلامية.

قال الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، إن الدفاعات الجوية تعمل على اعتراض صواريخ أطلقت من إيران.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "جرى إبلاغ الناس بالبقاء في أماكن محمية حتى إشعار آخر".

وقالت وكالة فارس للأنباء إن إيران أطلقت موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وأورد التلفزيون الرسمي الإيراني "دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل انطلاقا من طهران وكرمنشاه"، المدينة الواقعة في غرب إيران.

وسمعت صفارات الإنذار في القدس للتحذير من الهجمات الإيرانية الجديدة.

وتم رصد انفجارات عنيفة في سماء تل أبيب إثر التصدي لضربات صاروخية إيرانية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ إيراني في تل أبيب.

وتداول رواد مواقع التوصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لسقوط صاروخ في تل أبيب.

قالت وكالة تسنيم الفارسية، إن دوى انفجارات عنيفة سمع فى منطقتى حكيمية وتهرانبارس فى شمال شرق العاصمة الإيرانية طهران فى فجر اليوم السبت، وسط تراشق بالصواريخ والسلاح الجوى بين دولة الاحتلال والجمهورية الإسلامية.

وأضافت وسائل إعلام إيرانية، إن دوى الانفجارات سُمع أيضا فى مدينة أصفهان، حيث أعلنت قوات الدفاع الفارسية عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوى فى المدينة الواقعة جنوب العاصمة طهران.

ونشرت وكالة أنباء فارس فى وقت سابق خبرا يفيد عودة تشغيل أنظمة الدفاع الجوى فى العاصمة الإيرانية طهران، بعد توقف قصير خلفه الهجوم الإسرائيلى المباغت فى الساعات الأولى من يوم الجمعة.

وأطلقت إيران صواريخ - بلغ عددها حتى الآن وفقا لوسائل إعلام عبرية 200 صاورخ- للرد على غارات الفجر الإسرائيلية التى استهدفت مواقع وأفراد عسكريين، وعدد من العلماء النوويين.

وقالت وسائل إعلام عبرية فى وقت سابق، إن الهجمات الإيرانية سببت أضرارا فى عدد من المبانى السكنية فى مدينة تل أبيب، وأصيب 7 مواطنين بإصابات طفيفة، وفقا لإسعاف دولة الاحتلال، بينما قتلت سيدة واحدة.

واستهدفت الهجمات الإيرانية عدة مواقع فى ضاحية دان خوش فى تل أبيب، وشفيلا فى غرب القدس، والنقب.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى عدم التصعيد بين كل من إيران ودولة الاحتلال، وأن تسود الدبلوماسية بدلا من لغة التراشق الصاروخى.

وتتزامن تصريحات جوتيريش مع تبادل للقصف الجوى بين إيران وإسرائيل، حيث أقدمت الأولى على تنفيذ هجومها بعد ظهر الجمعة، وإلحاقه بموجة ثانية فى أولى ساعات اليوم السبت.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الهجمات الإيرانية سببت أضرارا فى عدد من المبانى السكنية فى مدينة تل أبيب، وأصيب 7 مواطنين بإصابات طفيفة، وفقا لإسعاف دولة الاحتلال، بينما قُتلت سيدة واحدة.

واستهدفت الهجمات الإيرانية عدة مواقع فى ضاحية دان خوش فى تل أبيب، وشفيلا فى غرب القدس، والنقب.

أكد الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، أن الأوضاع فى المنطقة أصبحت أكثر خطورة واضطرابا لأن المنطقة تدخل فى نفق مظلم لن تستطع الخروج منه لعقود قادمة، وبالتالى لا بد من أن يكون هناك تحركا كبيرا بالتنسيق مع القوى الكبرى والمجتمع الدولى للعمل بشكل واضح على خفض التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلى على إيران.

وأضاف حامد فارس، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الخطوة الاستباقية التى قامت بها إسرائيل على إيران هى محاولة لوأد المفاوضات التى من المفترض أن تُعقد الأحد فى "مسقط" بين الجانب الأمريكى والإيرانى وعدم الوصول لتفاهمات تفضى للوصول إلى اتفاق نووى جديد.

ولفت حامد فارس إلى أن الأوضاع فى المنطقة أصبحت أكثر اشتعالا وخطورة، وفى حالة استمرار العدوان الإسرائيلى على إيران وهو المتوقع، فإنه من المفترض أن يكون هناك ردا إيرانيا، وإذا تدخلت إيران برد قوى من خلال الصواريخ الباليستية وقامت بضرب إسرائيل فهذا سيؤدى إلى دخول أمريكا فى خط المواجهة، وهذا سيصعب الأمور.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا