مقتل 60 مدنيًا في هجوم إسرائيلي على مجمع سكني بطهران

مقتل 60 مدنيًا في هجوم إسرائيلي على مجمع سكني بطهران

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل نقلا عن إعلام إيراني: مقتل 60 مدنيا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني في طهران أمس.

شنت إيران مساء الجمعة هجومًا صاروخيًا مُدمرًا على وسط إسرائيل؛ ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة طهران والمنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم ذاته؛ ما أدى إلى سقوط عشرات الصواريخ على تل أبيب وإحداث دمار واسع في المباني السكنية وإخلاء المئات من منازلهم.

قتل 3 إسرائيليين وأصيب أكثر من 65 آخرين في القصف الإيراني على إسرائيل فجر اليوم السبت، حسب ما نشرت القناة الـ12 العبرية.

وقالت إن الدفعات الصاروخية الإيرانية أثارت الرعب في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.

ونفذت إسرائيل فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد إيران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين البلدين.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن حصيلة الضحايا في الهجوم الإسرائيلي على إيران بلغ 78 قتيلا و329 جريحًا كحصيلة أولية، بينهم مسؤولين عسكريين كبار، وعلماء نوويين.

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى، إن هجمات الاحتلال تمكنت من تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخضب ومختبرات فى مدينة أصفهان.

قالت وكالة تسنيم الفارسية، إن دوى انفجارات عنيفة سمع فى منطقتى حكيمية وتهرانبارس فى شمال شرق العاصمة الإيرانية طهران فى فجر اليوم السبت، وسط تراشق بالصواريخ والسلاح الجوى بين دولة الاحتلال والجمهورية الإسلامية.

وأضافت وسائل إعلام إيرانية، أن دوى الانفجارات سُمع أيضا فى مدينة أصفهان، حيث أعلنت قوات الدفاع الفارسية عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوى فى المدينة الواقعة جنوب العاصمة طهران.

وأعلن الجيش الإسرائيلى فى وقت سابق عن تنفيذه هجمات واسعة النطاق ضد أهداف وقواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الإيرانى فى كل من همدان وتبريز، مردفا استهدافه للمنشأة النووية الموجودة فى أصفهان، وتزامن إعلانه مع أنباء تفيد نشوب حريق بمطار مهراباد بالعاصمة طهران.

قال السفير الأمريكى لدى إسرائيل، مايك هوكابى، فى تصريح نقلته وسائل إعلامية، إن دولة الاحتلال عاشت ليلة قاسية، مضيفا أنه اضطر إلى التواجه إلى الملاجئ خمس مرات خلال الليل نتيجة الهجمات الإيرانية.

ويتواصل تراشق الصواريخ والهجمات الجوية بين دولة الاحتلال والجمهورية الإسلامية الإيرانية، واجتاح دوى صفارات الإنذار عدة مدن فى جنوب دولة الاحتلال وعدة مناطق فى مدينة تل أبيب، بعد الموجة الرابعة من الهجمات الإيرانية التى نفذت قبل قليل فى فجر اليوم السبت.

وانتشرت أنباء منقولة عن وسائل الإعلام العبرى تفيد سقوط صواريخ فى منطقة تل أبيب الكبرى، ضمن هجمات الموجة الإيرانية الرابعة، التى طالت مواقع متعددة داخل دولة الاحتلال، بينها طبرية، المروج الشمالية، الجليل، ووسط إسرائيل. وتسببت الهجمات فى إصابة 10 أفراد من دولة الاحتلال، بينهم عالقون داخل مبانى أصيبت برشقات صاروخية.

كشفت وسائل إعلام في نبأ عاجل عن رشقة صاروخية خامسة من إيران تجاه إسرائيل وتفعيل صافرات الإنذار في النقب وبئر سبع.

نستعرض خلال السطور المقبلة آخر المستجدات وتطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية فى ظل الهجوم المتبادل بينهما.

حيث اكد إعلام إسرائيلي انهيار مبان بشكل كامل في تل أبيب جراء الصواريخ الإيرانية، مشيرة إلى أن منصات التواصل الإجتماعى تداولت مقاطع فيديو تكشف عن تعرض وزارة الدفاع الإسرائيلية فى تل أبيب لاستهداف من الصواريخ الإيرانية التى تمكنت من اختراق منظومة الدفاعات فى دولة الاحتلال.

لا تزال أصداء الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران تهز العالم بأسره، وليس المنطقة فقط، حيث تتوالى ردود الأفعال على تلك الهجمات؛ فيما ينعقد مجلس الأمن اليوم بشأن الغارات الإسرائيلية على إيران.

وفى سياق تداعيات الضربات الإسرائيلية، أعلنت كل من العراق وسوريا والأردن إغلاق مجالاتها الجوية بشكل مؤقت، ما أدى إلى تحويل مئات الرحلات لمسارات أطول وزيادة تأخيرات قياسية في الخطوط الجوية العالمية؛ ومن جانبه قال رئيس مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت المهندس إبراهيم أبو عليوى، إن أجواء الطيران في المطار لا تزال مفتوحة رغم إلغاء شركات عدة رحلاتها القادمة إلى بيروت، لافتا إلى أن رئاسة المطار يواكب التطورات المستجدة.

وعلى الصعيد الداخلى، فرضت السلطات الإيرانية حظرًا على تطبيق "واتساب"، وفرضت قيودًا واسعة على خدمات الإنترنت، عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد فجر الجمعة، وتزامنا مع حظر واتساب، تم الإبلاغ عن اضطرابات شديدة في خدمة الإنترنت في مناطق متعددة من إيران. هذه الاضطرابات تشمل انقطاع جزئي أو كلي في الاتصال بالإنترنت وبطء شديد في سرعة التصفح وصعوبة في الوصول إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات.

جاء هذا القرار بعد أشهر قليلة من رفع السلطات الإيرانية الحظر عن التطبيق في ديسمبر 2024، في خطوة كانت تهدف إلى تخفيف القيود على الإنترنت.

فيما حث مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الإسرائيليين في الخارج، على اتخاذ تدابير احترازية نظرا لتزايد الخطر الذي يهددهم، بعد الضربات الإسرائيلية على إيران، فجر الجمعة.

وجاء في بيان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: "على الإسرائيليين في الخارج تجنب كشف جنسيتهم".

وتشمل التدابير التي نصح بها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تجنب عرض الرموز اليهودية أو الإسرائيلية في الأماكن العامة، وتجنب حضور الأحداث الكبيرة المرتبطة بإسرائيل أو اليهودية.

ونصحت هيئة الأمن القومي الإسرائيلي أيضا بعدم نشر تفاصيل يمكن أن تحدد موقعهم أو خطط سفرهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونصح مجلس الأمن القومي الإسرائيليين في الخارج أيضا بالحفاظ على اليقظة العالية في الأماكن العامة والتعاون مع قوات الأمن المحلية واتباع تعليماتهم على الفور في حالة تعرضهم لنشاط معاد.

وتوالت ردود الفعل المستنكرة للهجمات اإسرائيلية على إيران، وطالب عدد من الدول بتحرك المجتمع الدولى للحفاظ على الأم نوالاستقرار بالمنطقة.

وفى إطار ردود الأفعال، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين للهجمات التي شنها الاحتلال على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وبما يعد اعتداءً سافرًا على السيادة الإيرانية ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر.

وجددت دولة الكويت دعوتها للمجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهما في وقف هذه الانتهاكات بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.

وكانت الإمارات قد أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ يمس سيادة إيران وأمنها، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.

ومن جهة أخرى كانت المملكة العربية السعودية قد أكدت أن هذه الاعتداءات الشنيعة تضع على عاتق المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبرى لوقف هذا العدوان فورًا، والحيلولة دون تصاعد التوترات الإقليمية وما قد يترتب عليها من تداعيات أمنية جسيمة.

واضطر رئيس لبنان العماد جوزاف إلى قطع زيارته الرسمية إلى الفاتيكان وإلغاء المواعيد التي كانت مقررة، عائدا إلى بيروت.

وعلق قائلا  أن الاعتداءات الإسرائيلية فجر اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهداف لاستقرار المنطقة وكل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها، مشيرا إلى أن مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حاليًا، لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطًا متقدمًا بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها.

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب.

سنجعلها تندم!..

من جانبه، أكد رئيس إيران مسعود بزشكيان أن رد إيران الشرعي والقوى سيجعل العدو الصهيوني يندم على فعلته الحمقاء،جاء ذلك فى تعليق بزشكيان عقب العدوان على بلاده، وفق وكالة أنباء مهر الإيرانية.

وأضاف شهدنا ليلة أمس العدوان الغاشم للنظام الصهيوني المجرم على طهران ومدن أخرى في البلاد، والذي أدى إلى استشهاد عدد من الأطفال والنساء، ومجموعة من المواطنين الأبرياء، وقادة عسكريين، وعلماء نوويين.

إن هذا العمل الوحشي، المخالف لجميع الالتزامات الدولية، يُؤكد الطبيعة الإجرامية للنظام الصهيوني اللاشرعي، الذي بنى وجوده على الاحتلال والعدوان وقتل الأطفال.

أثبت عدوان الليلة الماضية على العالم أجمع صحة ادعاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراسخ بأن العدوان والجريمة متأصلان في جوهر النظام الصهيوني.

وبالطبع، لن يصمت الشعب الإيراني ومسؤولو البلاد أمام هذه الجريمة، وسيجعل الرد المشروع والقوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية العدو يندم على فعلته الحمقاء.

وكما بذلت الجمهورية الإسلامية قصارى جهدها من أجل السلام والهدوء في العالم والمنطقة، وأثبتت استعدادها التام للمحادثات الطويلة وبناء الثقة مع العالم، فإنها ستتخذ إجراءات حاسمة ردًا على العدوان والدفاع المشروع عن وحدة البلاد.

أضاف قائلا: وهنا، أدعو الشعب الإيراني النبيل والشجاع إلى الحفاظ على وحدته وتماسكه وتعاطفه، وتجنب الالتفات إلى الشائعات والأنباء الكاذبة التي تُروّج لها الحرب النفسية للعدو، وأن يُهيئ للبلاد أقوى أساس ممكن للتغلب على هذه الظروف.

كما أؤكد للشعب أن حكومة الجمهورية الإسلامية ستواصل خدمة هذا الشعب العزيز بكل ما أوتيت من قوة ووجود، ولن يكون هناك أي خلل في مسيرة الحياة العامة الحالية.

 

تداول بعض مستخدمى منصة إكس- تويتر سابقا- مقطع فيديو يعرض احتراق مبنى فى مدينة تل أبيب - أو تل الربيع- بعد تعرضه لقصف صاروخى من هجمات الموجة الأولى من الرد الإيرانى على غارات الفجر الإسرائيلية التى استهدفت عدة مواقع ومدن فى إيران الجمعة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية عن مقتل مواطنة إسرائيلية فى هجمات الموجة الأولى فى مدينة تل أبيب، وإصابة 7 مواطنين، وانهيار بعض المبانى، بعد تعرض دولة الاحتلال لقصف بلغ عدد صواريخه أكثر من 200 صاروخ.

وكانت إسرائيل قد استهدفت عدة مدن- بينها العاصمة طهران- فى إيران، مسببة أضرار جسيمة لعدة مواقع عسكرية ومنشآت نووية فى إيران، واغتالت أيضا قيادات عسكرية وعملية بارزة فى الجمهورية الإسلامية.

قال الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، إن الدفاعات الجوية تعمل على اعتراض صواريخ أطلقت من إيران.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "جرى إبلاغ الناس بالبقاء في أماكن محمية حتى إشعار آخر".

وقالت وكالة فارس للأنباء إن إيران أطلقت موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وأورد التلفزيون الرسمي الإيراني "دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل انطلاقا من طهران وكرمنشاه"، المدينة الواقعة في غرب إيران.

وسمعت صفارات الإنذار في القدس للتحذير من الهجمات الإيرانية الجديدة.

وتم رصد انفجارات عنيفة في سماء تل أبيب إثر التصدي لضربات صاروخية إيرانية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ إيراني في تل أبيب.

وتداول رواد مواقع التوصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لسقوط صاروخ في تل أبيب.

قالت وكالة تسنيم الفارسية، إن دوى انفجارات عنيفة سمع فى منطقتى حكيمية وتهرانبارس فى شمال شرق العاصمة الإيرانية طهران فى فجر اليوم السبت، وسط تراشق بالصواريخ والسلاح الجوى بين دولة الاحتلال والجمهورية الإسلامية.

وأضافت وسائل إعلام إيرانية، إن دوى الانفجارات سُمع أيضا فى مدينة أصفهان، حيث أعلنت قوات الدفاع الفارسية عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوى فى المدينة الواقعة جنوب العاصمة طهران.

ونشرت وكالة أنباء فارس فى وقت سابق خبرا يفيد عودة تشغيل أنظمة الدفاع الجوى فى العاصمة الإيرانية طهران، بعد توقف قصير خلفه الهجوم الإسرائيلى المباغت فى الساعات الأولى من يوم الجمعة.

وأطلقت إيران صواريخ - بلغ عددها حتى الآن وفقا لوسائل إعلام عبرية 200 صاورخ- للرد على غارات الفجر الإسرائيلية التى استهدفت مواقع وأفراد عسكريين، وعدد من العلماء النوويين.

وقالت وسائل إعلام عبرية فى وقت سابق، إن الهجمات الإيرانية سببت أضرارا فى عدد من المبانى السكنية فى مدينة تل أبيب، وأصيب 7 مواطنين بإصابات طفيفة، وفقا لإسعاف دولة الاحتلال، بينما قتلت سيدة واحدة.

واستهدفت الهجمات الإيرانية عدة مواقع فى ضاحية دان خوش فى تل أبيب، وشفيلا فى غرب القدس، والنقب.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى عدم التصعيد بين كل من إيران ودولة الاحتلال، وأن تسود الدبلوماسية بدلا من لغة التراشق الصاروخى.

وتتزامن تصريحات جوتيريش مع تبادل للقصف الجوى بين إيران وإسرائيل، حيث أقدمت الأولى على تنفيذ هجومها بعد ظهر الجمعة، وإلحاقه بموجة ثانية فى أولى ساعات اليوم السبت.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الهجمات الإيرانية سببت أضرارا فى عدد من المبانى السكنية فى مدينة تل أبيب، وأصيب 7 مواطنين بإصابات طفيفة، وفقا لإسعاف دولة الاحتلال، بينما قُتلت سيدة واحدة.

واستهدفت الهجمات الإيرانية عدة مواقع فى ضاحية دان خوش فى تل أبيب، وشفيلا فى غرب القدس، والنقب.

أكد الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، أن الأوضاع فى المنطقة أصبحت أكثر خطورة واضطرابا لأن المنطقة تدخل فى نفق مظلم لن تستطع الخروج منه لعقود قادمة، وبالتالى لا بد من أن يكون هناك تحركا كبيرا بالتنسيق مع القوى الكبرى والمجتمع الدولى للعمل بشكل واضح على خفض التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلى على إيران.

وأضاف حامد فارس، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الخطوة الاستباقية التى قامت بها إسرائيل على إيران هى محاولة لوأد المفاوضات التى من المفترض أن تُعقد الأحد فى "مسقط" بين الجانب الأمريكى والإيرانى وعدم الوصول لتفاهمات تفضى للوصول إلى اتفاق نووى جديد.

ولفت حامد فارس إلى أن الأوضاع فى المنطقة أصبحت أكثر اشتعالا وخطورة، وفى حالة استمرار العدوان الإسرائيلى على إيران وهو المتوقع، فإنه من المفترض أن يكون هناك ردا إيرانيا، وإذا تدخلت إيران برد قوى من خلال الصواريخ الباليستية وقامت بضرب إسرائيل فهذا سيؤدى إلى دخول أمريكا فى خط المواجهة، وهذا سيصعب الأمور.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا