النظام القضائي المصري القديم: مساواة وعدالة تجسدها أسطورة "أنبو وبات"

النظام القضائي المصري القديم: مساواة وعدالة تجسدها أسطورة "أنبو وبات"

روى الفنان محمد خميس، قصة أسطورية شهيرة من الأدب المصري القديم في العصر الوسيط، وهي قصة "أنبو وبات"، والتي تحكي القصة عن أخوين، الكبير تزوج امرأة جميلة، والصغير كان نموذجًا للجمال والشباب، لكن المرأة رفضت التواصل مع الأخ الأصغر وادعت أنه اعتدى عليها، مما أدى إلى ملاحقة الأخ الأكبر لأخيه.

وأضاف “خميس”، خلال لقائه ببرنامج "أنا والناس"، الذي تقدمه الإعلامية مروة مطر، المذاع على قناة “النهار”، أنه في النهاية حدثت مواقف غريبة، حيث تدخلت الحيوانات وأحداث خارقة، وانتهت القصة بحدث غريب مرتبط بشجرة تحمل قلب أحد الأخوين، حيث استمرت الأسطورة في سرد أحداثها بطريقة درامية غريبة.

وأكد أن النظام القضائي عند المصريين كان قائمًا على أساس المساواة وتطبيق العقوبات المناسبة حسب حجم الجريمة، وكان هناك محاكمات عديدة موثقة تاريخيًا، منها محاكمات المقابر الملكية ومحاكمات في عهد رمسيس التاسع، وكذلك محاكمة زوجة الملك بيبي الأول على يد القائد ويني.

وأشار إلى أن العدالة كانت مبدأ أساسيًا عند المصريين القدماء، وأن القانون كان واضحًا ومتدرجًا، كما قام حور محب، وهو شخصية بارزة في فترة ما بعد توت عنخ آمون، بوضع إصلاحات سياسية وقانونية لتعزيز العدالة والنظام، فكانت قوانينه تنص على معاقبة كل جريمة وفقًا لخطورتها، وكانت هذه القوانين من أشد القوانين رقيًا في تلك الفترة.