نتنياهو في مرمى السخرية: مقاطع ساخرة تجتاح الإنترنت بعد التصعيد مع إيران

نتنياهو في مرمى السخرية: مقاطع ساخرة تجتاح الإنترنت بعد التصعيد مع إيران

يُعتبر موضوع نتنياهو في مرمى السخرية: مقاطع ساخرة تجتاح الإنترنت بعد التصعيد مع إيران من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع مصراوي وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول نتنياهو في مرمى السخرية: مقاطع ساخرة تجتاح الإنترنت بعد التصعيد مع إيران بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

كتبت- أسماء البتاكوشي:

في أعقاب التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، والذي شهد تبادلًا عسكريًا خلف دمارًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي، اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي موجة من مقاطع الفيديو الساخرة التي تُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مشاهد غير حقيقية، يتحدث فيها بالعربية بصوت مستعار مأخوذ من أفلام ومقاطع شهيرة.

هذه المقاطع، التي جرى توليدها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تلاعبت بتعابير وجه نتنياهو وأسلوب حديثه، وركّبت عليه أصواتًا عربية ساخرة، في إسقاط مباشر على أداء الحكومة الإسرائيلية وقراراتها خلال الأزمة.

جاءت هذه الفيديوهات بعد أيام من الضربات المتبادلة بين تل أبيب وطهران، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ودمار في منشآت حيوية داخل إسرائيل، بما في ذلك قواعد عسكرية ومراكز اتصالات. ومع تصاعد التوترات، تحولت منصات التواصل إلى مساحة موازية للحرب، تدور فيها معركة من نوع آخر: معركة الرموز والصور والسخرية.

من بين أكثر المقاطع تداولًا، فيديو مركب من مشهد من الفيلم المصري "جاءنا البيان التالي"، يُظهر نتنياهو داخل حفرة تحت الأرض يتحدث بصوت الممثل محمد هنيدي قائلًا: "أنا في مكان واسع، كله أبيض في أبيض... نصي التحتاني مش لاقيه"، في مشهد يوحي بالضياع والعجز، فيما يُردف الصوت المركب على ترامب قائلًا له بأن يذهب إلى "الضفة" بدلًا من المراسل الذي "سقط عليه صاروخ ومات".

في مقطع آخر، يجري حوار هاتفي بين نتنياهو وترامب، حيث يقول الأول بصوت حزين: "اسمع كلامي... نكمل شغل سوا"، فيرد ترامب بنبرة توبة ساخرة: "أنا خلاص... رايح عمرة"، ليُختتم المشهد بعبارات مأخوذة من أفلام مصرية مثل: "يا ني على بختي وبختك، دا عشّمني وغدر بيا"، ما يحاكي خيبة الأمل والانكسار.

أما الفيديو الثالث، فيظهر فيه نتنياهو وترامب جالسين على الرصيف، ويتحدث ترامب بصوت مركب: "أنا عبيط ومغفّل... مين يتبع واحد اسمه بكتيريا".

وفي مشهد آخر، يُظهر نتنياهو يركض هاربًا من صواريخ إيران ويصرخ: "إلى أين أهرب"، في محاكاة ساخرة لحالة الذعر والتخبط داخل إسرائيل بعد الضربات الإيرانية.

في الفيديو الأخير، تظهر شخصية تمثل المرشد الإيراني على الهاتف وهو يقول: "ولّع دلوقتي... أشوفها بتولّع"، بينما يبدو يمسك زعيم كوريا الشمالية والصين بنتنياهو في إشارة إلى دعم كل من بكين وبيونج يانج لطهران، مع صوت ترامب يعلو من الخلف وهو يصرخ.

تُظهر هذه المقاطع كيف أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي – لا سيما "الديب فيك" – جزءًا من التعبير الشعبي في زمن الأزمات، حيث تُستخدم للسخرية من زعماء دوليين وتحويلهم إلى رموز كاريكاتورية فاقدة للهيبة.

يشار إلى أن 24 إسرائيليًا لقوا مصرعهم، بينما أصيب 592 آخرين، جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، التي جاءت ردًا على عمليات عسكرية إسرائيلية انطلقت فجر الجمعة، وفق بيانات رسمية إسرائيلية، اليوم الإثنين.

وذكر البيان أن إيران أطلقت أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا خلال الهجمات، سقط منها 30 داخل الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أن من بين المصابين، 10 حالات وصفت بالخطيرة، و36 متوسطة، بينما سُجّلت 546 إصابة طفيفة.

من جانبها، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى فرض السلطات الإسرائيلية رقابة إعلامية صارمة على تفاصيل الخسائر البشرية والمادية، في ظل التصعيد المتواصل.

وكانت إسرائيل قد بدأت فجر الجمعة عملية عسكرية موسعة استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية إيرانية، بالإضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، مما أسفر عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين، بحسب مصادر إيرانية.

وردت طهران في مساء اليوم نفسه بشن 11 موجة من الهجمات باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، تسببت أيضًا بأضرار مادية واسعة.

يُشار إلى أن تفاصيل نتنياهو في مرمى السخرية: مقاطع ساخرة تجتاح الإنترنت بعد التصعيد مع إيران منشورة في موقع مصراوي، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول نتنياهو في مرمى السخرية: مقاطع ساخرة تجتاح الإنترنت بعد التصعيد مع إيران بكل حيادية ووضوح.