ترامب يضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء التصعيد العسكري

يُعتبر موضوع ترامب يضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء التصعيد العسكري من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع مصراوي وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول ترامب يضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء التصعيد العسكري بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

وكالات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع "اتخاذ إجراء قريبًا" لإنهاء التصعيد العسكري المتزايد بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى احتمال التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران بعد ختام قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا.

وفي تصريحات أدلى بها خلال القمة التي تصدرت فيها أزمة الشرق الأوسط أجندة الزعماء، قال ترامب: "أعتقد أن إيران تجلس بشكل أساسي على طاولة المفاوضات حيث تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا، سنفعل شيئًا ما".

ولم يحدد الرئيس الأمريكي طبيعة الخطوة القادمة، لكنه شدد على أن هدفه الأساسي هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأضاف: "أريد ألا أرى سلاحًا نوويًا في إيران، ونحن في طريقنا لضمان حدوث ذلك".

ورفض ترامب الإجابة بشكل مباشر على ما إذا كانت إسرائيل قادرة على التعامل مع التهديد النووي الإيراني بمفردها، مكتفيًا بالقول: "هذا غير ذي صلة. سيحدث شيء ما".

وفي وقت سابق، أشار إلى أن إيران "ترغب في التحدث"، لكنه انتقد توقيت المفاوضات، معتبرًا أن طهران كان يجب أن تدخل في حوار جاد قبل بدء الهجمات الأخيرة على إسرائيل.

تأتي تصريحات ترامب تزامنًا مع انطلاق "الموجة التاسعة" من الهجمات ضد إسرائيل، والتي يُتوقع أن تستمر حتى ساعات الفجر، وفقًا لما نقلته وكالة CNN عن متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني.

يُشار إلى أن تفاصيل ترامب يضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء التصعيد العسكري منشورة في موقع مصراوي، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول ترامب يضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء التصعيد العسكري بكل حيادية ووضوح.