اختراق استخباراتي يربط زوجات قادة الحوثيين بـ(الموساد) وراء اغتيال الغماري

اختراق استخباراتي يربط زوجات قادة الحوثيين بـ(الموساد) وراء اغتيال الغماري

يُعتبر موضوع اختراق استخباراتي يربط زوجات قادة الحوثيين بـ(الموساد) وراء اغتيال الغماري من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع موقع الأول وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول اختراق استخباراتي يربط زوجات قادة الحوثيين بـ(الموساد) وراء اغتيال الغماري بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

أخبار وتقارير

(الأول) غرفة الأخبار:

فجّر الأكاديمي الإماراتي البارز والمتخصص في الشأن السياسي، الدكتور عبد الخالق عبد الله، مساء الاثنين، مفاجأة مدوية حول الطريقة التي اخترقت بها الاستخبارات الإسرائيلية قلب منظومة مليشيا الحوثي في العاصمة المحتلة صنعاء، كاشفًا عن دور "زوجات قيادات حوثية" في العملية.

وقال الدكتور عبد الله في تغريدة على منصة "إكس"، إن "الاستخبارات الإسرائيلية تخترق جماعة الحوثي الإيرانية في اليمن عبر زوجات قادة الجماعة"، في إشارة إلى تجنيدهن أو استغلالهن كمصدر لجمع المعلومات، ما يفسّر، وفق مراقبين، الدقة غير المسبوقة في الضربة الجوية التي استهدفت اجتماعاً سرياً للقيادات العسكرية الحوثية جنوب صنعاء مساء السبت الماضي.

ويأتي هذا التصريح عقب حالة الارتباك والتكتم الشديد التي تعيشها ميليشيا الحوثي، بعد الغارة الغامضة التي هزّت الحي الدبلوماسي في صنعاء في توقيت متزامن مع قصف إسرائيلي استهدف مواقع داخل إيران، ما عزز الترجيحات حول وجود تنسيق استخباراتي إقليمي عالي المستوى.

ووفق مصادر عسكرية وسكان تحدثوا إلى مراسلين محليين، فإن الغارة استهدفت مبنى يستخدمه الحوثيون كمركز عمليات سرية، عقب انتهاء اجتماع لقادة عسكريين بارزين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان في الجماعة، محمد عبدالكريم الغماري، الذي يُعد العقل المدبر للبرنامج الصاروخي الحوثي.

وبينما غادر بقية القادة الاجتماع قبل دقائق من القصف، بقي الغماري داخل المبنى لحظة تنفيذ الضربة، ما جعل مصيره مجهولًا حتى الآن، وسط تكتم حوثي مطبق على أي تفاصيل تخص هوية الضحايا.

وأكد شهود عيان أن انفجاراً عنيفاً دوّى في الحي الدبلوماسي بصنعاء مساء السبت، عقب سماع أصوات طائرات في الأجواء. وقال السكان إن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع المستهدف، فيما فرضت الميليشيا طوقاً أمنياً محكماً ومنعت الدخول أو الخروج من الحي.

وأوضحوا أن عملية انتشال الضحايا من تحت الأنقاض استمرت لأكثر من ساعة ونصف، لكن هوية القتلى لا تزال مجهولة بسبب الطابع السري للموقع وشدة الإجراءات الأمنية المفروضة.

المصادر المحلية رجّحت أن يكون المبنى المستهدف أحد مراكز القيادة السرية التابعة للميليشيا، من تلك التي أخفيت بعناية وسط الأحياء المدنية، بما يشير إلى مدى تطور القدرات الاستخباراتية التي حددت موقع الهدف بدقة متناهية، وسط حي يعج بالمقار الدبلوماسية والمنظمات الأممية.

ووفق تقارير إسرائيلية، فإن الغارة استهدفت اجتماعاً لقيادات من الصف الأول في جماعة الحوثي، على رأسهم الغماري، ثاني أقوى رجل في "المكتب الجهادي"، والمشرف العام على الأنشطة الصاروخية والعسكرية للجماعة.

الغارة الأخيرة أعادت إلى الأذهان حادثة سابقة وقعت في نفس الحي، حين استُهدف مبنى مجاور كان مقراً سرياً لجهاز المخابرات الحوثية، حيث تعاملت الجماعة بنفس الصمت والتكتم، قبل أن تقوم لاحقًا بجرف أنقاض المبنى وتسويته بالأرض.

السكان أكدوا أن المشهد تكرّر السبت الماضي: تكتم حوثي، أنقاض متفحمة، وإعلام رسمي يلتزم الصمت.. لكن هذه المرة مع فارق حاسم: الاستخبارات الإسرائيلية دخلت اللعبة من بوابة "الحريم".

التصريح المفاجئ للدكتور عبد الخالق عبد الله أعاد تسليط الضوء على طبيعة الحرب الاستخباراتية المتصاعدة في المنطقة، وأكد أن مليشيا الحوثي – رغم تحصيناتها الأمنية – ليست بمنأى عن الاختراق، وأن الثغرة قد تأتي من أقرب الأشخاص.. بل من داخل غرفة النوم.

يُشار إلى أن تفاصيل اختراق استخباراتي يربط زوجات قادة الحوثيين بـ(الموساد) وراء اغتيال الغماري منشورة في موقع موقع الأول، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول اختراق استخباراتي يربط زوجات قادة الحوثيين بـ(الموساد) وراء اغتيال الغماري بكل حيادية ووضوح.