اعتقال الصحفي مزاحم باجابر في حضرموت يثير موجة استنكار واسعة

يُعتبر موضوع اعتقال الصحفي مزاحم باجابر في حضرموت يثير موجة استنكار واسعة من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المشهد اليمني وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول اعتقال الصحفي مزاحم باجابر في حضرموت يثير موجة استنكار واسعة بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
أفادت مصادر إعلامية ومحلية،مساء امس ، باعتقال قوة عسكرية تابعة لـ"القيادة والسيطرة" في محافظة حضرموت، للصحفي المعروف
مزاحم باجابر
، في ظروف غامضة أثارت استنكار عدد من النشطاء والشخصيات الإعلامية والحقوقية.
وأوضحت المصادر أن الاعتقال تم بناءً على
توجيهات محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي
، حيث اقتحمت قوة عسكرية بريشة القيادة والسيطرة، بقيادة
فيصل بادبيس
، منزل الصحفي مزاحم باجابر في مدينة المكلا، واعتقلته دون إبداء أي أسباب أو توضيح الجهة التي أمرت بالعملية.
ويُعد "مزاحم باجابر" أحد أبرز الصحفيين والمدونين في المحافظة، ويُعرف بكتاباته النقدية التي تتناول الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في المنطقة، كما سبق أن تعرض لمحاولات تضييق وحظر من قبل جهات نافذة في أكثر من مناسبة.
وعبر ناشطون وسياسيون عن رفضهم واستنكارهم لهذا الاعتقال التعسفي، مشيرين إلى أنه يُعد انتهاكًا صارخًا لحرية الرأي والتعبير، ويهدد بزيادة تقييد الحريات العامة في المحافظة.
وطالبوا بإطلاق سراح الصحفي باجابر فورًا، والكف عن الاستهداف المتكرر للنشطاء والإعلاميين.
من جانبها، لم تصدر حتى اللحظة أي تصريحات رسمية من قبل الجهات الأمنية أو الحكومية في حضرموت حول الحادثة، فيما تترقب الأوساط المحلية تطورات الوضع في الساعات القادمة.
يُشار إلى أن تفاصيل اعتقال الصحفي مزاحم باجابر في حضرموت يثير موجة استنكار واسعة منشورة في موقع المشهد اليمني، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول اعتقال الصحفي مزاحم باجابر في حضرموت يثير موجة استنكار واسعة بكل حيادية ووضوح.