انهيار تاريخي للريال اليمني في عدن وسط أزمات اقتصادية متفاقمة

انهيار تاريخي للريال اليمني في عدن وسط أزمات اقتصادية متفاقمة

يُعتبر موضوع انهيار تاريخي للريال اليمني في عدن وسط أزمات اقتصادية متفاقمة من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع موقع الحرف 28 وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول انهيار تاريخي للريال اليمني في عدن وسط أزمات اقتصادية متفاقمة بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

الخميس 19 يونيو ,2025 الساعة: 08:08 مساءً

يشهد الريال اليمني انهيارًا متسارعًا في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، حيث سجلت أسعار الصرف صباح اليوم الخميس قفزة جديدة في السوق غير الرسمية بمدينة عدن، مع بلوغ سعر بيع الدولار الواحد 2727 ريالًا، في أدنى مستوى له منذ أشهر. 

ووفقًا لمتعاملين في السوق المحلية، جاءت أسعار الصرف على النحو التالي: 

عدن: 

• الدولار الأمريكي: 

• الشراء: 2701 ريال 

• البيع: 2727 ريال 

• الريال السعودي: 

• الشراء: 710 ريال 

• البيع: 715 ريال 

صنعاء (مناطق سيطرة الحوثيين): 

• الدولار الأمريكي: 

• الشراء: 535 ريال 

• البيع: 538 ريال 

• الريال السعودي: 

• الشراء: 140 ريال 

• البيع: 140.40 ريال 

ويعكس هذا التدهور الحاد في قيمة العملة الوطنية اتساع الفجوة بين سعر الصرف في مناطق الحكومة والحوثيين، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الاقتصادية وتأثيرها المباشر على أسعار السلع والخدمات الأساسية. 

ويمثل قطاع النفط والغاز المصدر الرئيسي للإيرادات العامة في اليمن، لكن هذا المورد الحيوي تعرّض لتوقف تام، حيث تواصل القوات الإماراتية السيطرة على منشأة بلحاف الاستراتيجية في محافظة شبوة، وهي أكبر منشأة لتصدير الغاز المسال في اليمن، ما أدى إلى وقف تصدير الغاز الطبيعي المسال منذ بدء الحرب، وحرمان الحكومة من عائدات تُقدّر بمليارات الدولارات سنويًا. 

ومنذ أكتوبر 2022، توقف تصدير النفط بعدما شنّت مليشيا الحوثي عدة هجمات بطائرات مسيرة على موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة، أبرزها ميناء الضبة، ما أجبر الشركات الأجنبية على تعليق عمليات التصدير. 

وأدى هذا التوقف الكامل لصادرات النفط والغاز إلى حرمان البنك المركزي من أهم مصادر العملة الصعبة، وفاقم عجز الموازنة، وقلّص القدرة على تمويل الواردات ودعم استقرار العملة، مما سرّع من وتيرة الانهيار المالي والاقتصادي في البلاد. 

يتعرض الريال اليمني في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا، وعلى رأسها عدن، لانهيار متسارع بفعل جملة من الأسباب الاقتصادية والمالية والإدارية المعقدة، من أبرزها : غياب الإيرادات العامة وانتقال المؤسسات خارج العاصمة المؤقتة، والاعتماد المفرط على طباعة العملة دون غطاء، بعدما لجأت الحكومة خلال السنوات الماضية إلى طباعة تريليونات من الريالات اليمنية دون وجود غطاء نقدي من العملة الصعبة، مما أدى إلى تضخم نقدي كبير، الى جانب غياب الدعم الخارجي ووقف الوديعة السعودية، وتفشي الفساد المالي والإداري

يُشار إلى أن تفاصيل انهيار تاريخي للريال اليمني في عدن وسط أزمات اقتصادية متفاقمة منشورة في موقع موقع الحرف 28، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول انهيار تاريخي للريال اليمني في عدن وسط أزمات اقتصادية متفاقمة بكل حيادية ووضوح.