العليمي ومجلسه أمام تحديات جديدة بعد تصريحات بن لزرق حول الوضع في اليمن
يُعتبر موضوع العليمي ومجلسه أمام تحديات جديدة بعد تصريحات بن لزرق حول الوضع في اليمن من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع موقع الأول وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول العليمي ومجلسه أمام تحديات جديدة بعد تصريحات بن لزرق حول الوضع في اليمن بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
ما قاله فتحي بن لزرق في مقطع فيديو يوم أمس، عن حال اليمن ليس بجديد، لكن تكرار الحديث عنه من الأستاذ فتحي وغيره من الإعلاميين والسياسيين والمراقبين للشأن اليمن يدعو مجلس القيادة الرئاسي وعلى رأسهم رشاد العليمي والحكومة إلى إعادة النظر في سياسة إدارة البلاد.
اليمن اليوم يهوي إلى انهيارات كارثية على شعب عانى طيلة الـ10 سنوات حربًا لا له فيها ناقة ولا جمل، والأمر من هذا أنه منذ تشكيل مجلس القيادة بسياسة مختلفة لكل أعضائه وبأهداف وخطط وتمكين، وانزوى كل واحد منهم على جزء من عرش اليمن لم ترَ هذه البلد وشعبها إلا المكايدات والتخوين والبسط والتخلي وتوجيه أصابع الاتهامات إلى بعض.
4 سنوات على تشكيل المجلس، خلالها تم تغيير الحكومة مرتين على كذبة أرفقتها قرار التعيين "بتحسين الوضع المعيشي وتفادي انهيار العملة المحلية أكثر فأكثر". وبما أنها كانت سياسة الدول الراعية لتشكيل هذا المجلس غير صائبة، حيث إن انتماءات أعضائه في إدارة البلد سياسيا واقتصاديا لا تتوافق مع بعض، لم تظهر أي نتائج حقيقة حققها مجلس القيادة الرئاسي منذ توليه اليمن.
اليوم فتحي بن لزرق يدعو إلى إيجاد حل حقيقي يلتمسه اليمنيون، من خلال تدخل التحالف العربي أو الأمم المتحدة، أو والأهم من هذا إعلان اليمن "مستوطنة لاجئين" حتى يتسنى للمنظمات الأممية والدولية مد اليمن بالغذاء والدواء، وهذه النقطة التي مسحت اسم قيادات الدولة من عروشها الوهمية.
إن ما دعا إليه بن لزرق لم يكن إلا جزءًا بسيطًا لعدم الركون ونشر أبسط أمل لليمنيين بوجود حل في ظل الثمانية الرؤساء، وما كانت دعوته إلا نقطة رأي بعدم الاعتراف والسكوت عن الوضع الحالي.
فهل يستجمع مجلس القيادة عقلهُ ويعلم ما يدور في الشارع اليمني وما يعانيه اليمنيون، وهل يفهم لغة الخطاب من فتحي وغيره من الإعلاميين والسياسيين والمتابعين للشأن اليمني.. أم أن سياسته ما زالت لا تدعو للالتفات لمثل هذا؟!
يُشار إلى أن تفاصيل العليمي ومجلسه أمام تحديات جديدة بعد تصريحات بن لزرق حول الوضع في اليمن منشورة في موقع موقع الأول، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول العليمي ومجلسه أمام تحديات جديدة بعد تصريحات بن لزرق حول الوضع في اليمن بكل حيادية ووضوح.