محاولات لفرض مكونات شكلية في وادي حضرموت تثير قلق الانتقالي الجنوبي
يُعتبر موضوع محاولات لفرض مكونات شكلية في وادي حضرموت تثير قلق الانتقالي الجنوبي من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع عين المهرة وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول محاولات لفرض مكونات شكلية في وادي حضرموت تثير قلق الانتقالي الجنوبي بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
رحب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي حضرموت، محمد عبد الملك الزبيدي، اليوم السبت، بأستاذة العلوم السياسية في معهد العلوم السياسية بجامعة زيورخ، الدكتورة إلهام مانع.
وثمن بحضور نائب رئيس الهيئة، كرامة بن الصقير، وعدد من مديري الإدارات في الهيئة، ورئيس تحالف عماد، محمد بهيان، اهتمام الدكتورة مانع بتطورات الأوضاع في حضرموت والجنوب بشكل عام.
وأشاد بمكانتها الأكاديمية ومواقفها الحقوقية المتقدمة التي تنطلق من فهم عميق لتاريخ المنطقة وتشابكاتها السياسية.
وأكد الزبيدي أن مطالب أبناء وادي حضرموت تتمثل في خروج مليشيا الإخوان التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، وتمكين أبناء المحافظة من تولي مهام الأمن والدفاع بأنفسهم.
وأوضح أن واقع حضرموت اليوم يتعرض لمحاولات تزييف، عبر فرض توجيهات من خارجها، وتقديم مكونات شكلية بعيدة عن الشارع الحضرمي الحقيقي.
وكشف عن فتح قنوات تواصل مع مختلف الأطراف في حضرموت لمناقشة الميثاق الوطني الجنوبي باعتباره وثيقة جامعة لكل أبناء الجنوب، متطرقا إلى علاقة المجلس بدول التحالف العربي، والدعم السياسي والعسكري السعودي والإماراتي للجنوب في مختلف المراحل.
وعبّرت أستاذة العلوم السياسية والخبيرة الدولية، عن امتنانها لحفاوة الاستقبال، مشيرة إلى أهمية الاستماع المباشر لصنّاع القرار الحقيقين في الجنوب.
يُشار إلى أن تفاصيل محاولات لفرض مكونات شكلية في وادي حضرموت تثير قلق الانتقالي الجنوبي منشورة في موقع عين المهرة، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول محاولات لفرض مكونات شكلية في وادي حضرموت تثير قلق الانتقالي الجنوبي بكل حيادية ووضوح.