أسعار صرف العملات تتفاوت بين عدن وصنعاء وحضرموت في ظل الأزمات الاقتصادية

يُعتبر موضوع أسعار صرف العملات تتفاوت بين عدن وصنعاء وحضرموت في ظل الأزمات الاقتصادية من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع شمسان بوست وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول أسعار صرف العملات تتفاوت بين عدن وصنعاء وحضرموت في ظل الأزمات الاقتصادية بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

شمسان بوست / خاص:

تشهد أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني تباينًا ملحوظًا بين المحافظات اليمنية، وسط استمرار الانقسام النقدي والتدهور الاقتصادي في البلاد.

ففي العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2739 ريالًا يمنيًا للشراء، و2754 ريالًا للبيع، فيما سجل الريال السعودي 720 ريالًا للشراء و722 ريالًا للبيع، وهي نفس الأسعار المسجلة في المحافظتين، ما يعكس استقرارًا نسبيًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا.

أما في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، فقد واصل الريال اليمني حفاظه على قيمة أفضل نسبيًا، حيث بلغ سعر صرف الدولار 522 ريالًا للشراء و524 ريالًا للبيع، في حين وصل سعر الريال السعودي إلى 138.5 ريالًا للشراء و139 ريالًا للبيع.

كما سُجِّل سعر صرف اليورو في صنعاء عند 642.06 ريالًا للشراء و646.5 ريالًا للبيع، في ظل ندرة التعاملات بالعملة الأوروبية مقارنةً بالدولار والريال السعودي.

ويعكس هذا التفاوت استمرار الانقسام النقدي في البلاد بين البنك المركزي في عدن ونظيره في صنعاء، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في ظل غياب سياسة مالية موحدة، واستمرار طباعة العملة دون غطاء، وتضاؤل مصادر النقد الأجنبي.

يُشار إلى أن تفاصيل أسعار صرف العملات تتفاوت بين عدن وصنعاء وحضرموت في ظل الأزمات الاقتصادية منشورة في موقع شمسان بوست، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول أسعار صرف العملات تتفاوت بين عدن وصنعاء وحضرموت في ظل الأزمات الاقتصادية بكل حيادية ووضوح.