توضيح رسمي ينفي تهجير نازحين من مخيم العرق الشرقي في مأرب

يُعتبر موضوع توضيح رسمي ينفي تهجير نازحين من مخيم العرق الشرقي في مأرب من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المشهد اليمني وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول توضيح رسمي ينفي تهجير نازحين من مخيم العرق الشرقي في مأرب بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

أصدرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، توضيحًا بشأن الأنباء التي تحدثت عن تهجير قسري أو إخلاء قهري في مخيم العرق الشرقي بمديرية الوادي، والذي يقطنه أكثر من 1200 أسرة نازحة.

وقال مدير عام الوحدة التنفيذية سيف ناصر مثنى، في تصريح صحفي، إن الوحدة قامت اليوم بنزول ميداني إلى المخيم، التقت خلاله بعدد من الأسر النازحة، وإدارة المخيم، وملاك الأراضي، حيث تبيّن أن المزاعم المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأن ما جرى يخص فقط نقل (18) أسرة تقيم في شارع رئيسي حيوي داخل المخيم، يمثل ممرًا خدميًا هامًا.

وأضاف مثنى أن عملية النقل تمت بناءً على اتفاق مسبق بين إدارة المخيم وملاك الأراضي، بهدف تنظيم البنية التحتية وضمان سلامة السكان، مشيرًا إلى أن الموقع البديل يقع داخل حدود المخيم نفسه.

وأكد مدير الوحدة التنفيذية أن هذا الملف خضع للمتابعة المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، بالتنسيق مع النازحين، إدارة المخيم، وملاك الأرض، وتم منح الأسر مهلة كافية ريثما يتم تجهيز الموقع الجديد بالخدمات الأساسية، بالتعاون مع الشركاء الإنسانيين والسلطة المحلية.

وكانت مصادر صحفية، قد أفادت، قبل أيام، بقيام مالكي الأرض التي يقام عليها مخيم "العرق الشرقي" في منطقة آل شبوان بمديرية الوادي بمحافظة مأرب، بطرد عشرات الأسر النازحة، دون أي تدخل من السلطات أو المنظمات الإنسانية.

يُشار إلى أن تفاصيل توضيح رسمي ينفي تهجير نازحين من مخيم العرق الشرقي في مأرب منشورة في موقع المشهد اليمني، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول توضيح رسمي ينفي تهجير نازحين من مخيم العرق الشرقي في مأرب بكل حيادية ووضوح.