الإنتقالي: استئناف تصدير النفط مفتاح الإصلاح الاقتصادي واستقرار المالية

الإنتقالي: استئناف تصدير النفط مفتاح الإصلاح الاقتصادي واستقرار المالية

يُعتبر موضوع الإنتقالي: استئناف تصدير النفط مفتاح الإصلاح الاقتصادي واستقرار المالية من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع عين المهرة وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول الإنتقالي: استئناف تصدير النفط مفتاح الإصلاح الاقتصادي واستقرار المالية بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

أشادت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها بالعاصمة عدن، اليوم الاثنين، برئاسة علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، النشاط السياسي والدبلوماسي الحثيث لللواء عيدروس الزُبيدي، في العاصمة السعودية الرياض.

واستعرضت نتائج اللقاءات المهمة التي عقدها مع عدد من سفراء وممثلي الدول الراعية للعملية السياسية، والشركاء الإقليميين والدوليين، وسفراء عدد من الدول الشقيقة، لإيجاد حلول عاجلة للقضايا الجوهرية التي يعاني منها المواطنون في الداخل، وفي طليعتها التدهور الاقتصادي والمعيشي.

وتناولت الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه البلاد، مؤكدةً أن المعالجات الآنية لم تعد كافية ما لم تُتخذ خطوات جادة وشاملة تتضمن إصلاحًا حقيقيًا لاستعادة دور مؤسسات الدولة بشكل كامل، وتعزيز قدرتها على أداء مسؤولياتها تجاه المواطنين.

ولفتت إلى أن استئناف تصدير النفط وتفعيل المؤسسات الإيرادية، وتوريد جميع الإيرادات المحلية والمركزية إلى البنك المركزي لضمان استكمال الدورة النقدية واستقرار النظام المالي، يمثل نقطة انطلاق لأي إصلاح اقتصادي حقيقي، بعيدًا عن مراكز النفوذ والفساد.

وعبرت هيئة رئاسة المجلس عن دعمها الكامل لتوجهات رئيس الحكومة سالم بن بريك، لإنجاز إصلاحات حقيقية في مؤسسات الدولة وتفعيل أدوارها الخدمية والرقابية والتنموية، وتوفير البيئة السياسية والإدارية المناسبة لنجاح هذه الجهود، لتأسيس مرحلة جديدة من العمل الحكومي المسؤول.

وناقش الاجتماع التطورات السياسية وجهود وقف الحرب وإحلال السلام، مشددا على موقف المجلس الثابت، الذي عبّر عنه الرئيس الزُبيدي، في استحالة الانخراط في أي عملية تفاوضية مع مليشيا مصنفة دوليًا كجماعة إرهابية، وتمثل تهديدًا وجوديًا لشعب الجنوب، والأمن الإقليمي والدولي.

ونبهت إلى أن أي جهود للسلام يجب أن تستند إلى قراءة واقعية لطبيعة الوضع القائم، خصوصًا بعد تلقي النظام الإيراني، الممول والداعم الرئيس للمليشيا الحوثية الإرهابية، ضربات نوعية ستُضعف من قدرته على مواصلة العبث بأمن واستقرار المنطقة.

وتناولت الهيئة، الأوضاع العسكرية والأمنية على الساحة الجنوبية، مثمنةً جهود القوات المسلحة والجنوبية والأمن للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.

وأشارت إلى أن ما كشفته اللجنة الأمنية العُليا بخصوص الإرهابي المدعو أمجد خالد، يؤكد صواب النهج الأمني للقوات الجنوبية في تتبع الخلايا الإرهابية وملاحقة عناصرها، وقدرتها على إحباط المخططات التي تستهدف أمن واستقرار العاصمة عدن ومحافظات الجنوب.

يُشار إلى أن تفاصيل الإنتقالي: استئناف تصدير النفط مفتاح الإصلاح الاقتصادي واستقرار المالية منشورة في موقع عين المهرة، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول الإنتقالي: استئناف تصدير النفط مفتاح الإصلاح الاقتصادي واستقرار المالية بكل حيادية ووضوح.