كارثة مالية وشيكة في اليمن بعد سحب الدعم السعودي وتهريب أموال الرئاسي

كارثة مالية وشيكة في اليمن بعد سحب الدعم السعودي وتهريب أموال الرئاسي

يُعتبر موضوع كارثة مالية وشيكة في اليمن بعد سحب الدعم السعودي وتهريب أموال الرئاسي من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع مساحة نت وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول كارثة مالية وشيكة في اليمن بعد سحب الدعم السعودي وتهريب أموال الرئاسي بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

كشفت مصادر مطلعة  عن بدء أعضاء المجلس الرئاسي الموالية للتحالف في عدن بنقل أرصدتهم الشخصية إلى خارج اليمن، في تحرك مريب يُنذر بكارثة مالية وشيكة وسط توقعات بإعلان إفلاس حكومة عدن رسميًا.

وفقًا لتسريبات حصرية لقناة "بلقيس"، قام عيدروس الزبيدي – رئيس المجلس الانتقالي وعضو المجلس الرئاسي – بتحويل 20 مليون دولار من حساب "لجنة الإيرادات الحكومية" (التي يرأسها) إلى حسابه الخاص في بريطانيا.

المبلغ الضخم تم اقتطاعه من الموارد السيادية للبلاد، في خطوة تكشف عن نوايا الهروب قبل العاصفة.

في ضربة قاصمة، قررت السعودية وقف تعهداتها المالية التي كانت تقدمها للقوى اليمنية الموالية لها، بسبب خلافات حادة حول التعيينات الأخيرة، وعلى رأسها إقالة أحمد عوض بن مبارك.

المصادر تؤكد أن الرياض لم تعد ترى في المجلس الرئاسي شريكًا موثوقًا به، مما يهدد بانهيار كامل لسلطته.

 

هل نشهد نهاية المجلس الرئاسي؟ وما مصير اليمن بعدها؟:

تعيش عدن أزمة سياسية غير مسبوقة مع تصاعد المطالبات بتدوير الرئاسة وتقليص عدد أعضاء المجلس من 8 إلى رئيس ونائب فقط.

تحركات الزبيدي تكشف خوفه من المستقبل، خاصة مع التحركات السياسية الجارية في الرياض والتي قد تُعلن عن سلطة بديلة قريبًا.

المصدر

مساحة نت ـ رزق احمد

يُشار إلى أن تفاصيل كارثة مالية وشيكة في اليمن بعد سحب الدعم السعودي وتهريب أموال الرئاسي منشورة في موقع مساحة نت، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول كارثة مالية وشيكة في اليمن بعد سحب الدعم السعودي وتهريب أموال الرئاسي بكل حيادية ووضوح.