الانتقالي يدعو لإصلاح شامل لمؤسسات الدولة للخروج من الأزمة الاقتصادية

الانتقالي يدعو لإصلاح شامل لمؤسسات الدولة للخروج من الأزمة الاقتصادية

يُعتبر موضوع الانتقالي يدعو لإصلاح شامل لمؤسسات الدولة للخروج من الأزمة الاقتصادية من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الرصيف برس وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول الانتقالي يدعو لإصلاح شامل لمؤسسات الدولة للخروج من الأزمة الاقتصادية بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

 

شددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وشاملة تتضمن إصلاحًا حقيقيًا يعيد تفعيل مؤسسات الدولة بشكل كامل.

 

ووقفت الهيئة في اجتماع لها اليوم ، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، علي الكثيري، وبحضور عدد من وزراء المجلس، ورؤساء الهيئات المساعدة ، امام اللقاءات التي عقدها مؤخراً رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي في الرياض.

 

مشيرة الى هدف هذه اللقاءات في إيجاد حلول عاجلة للقضايا الجوهرية التي يعاني منها المواطنون في الداخل، وفي طليعتها التدهور الاقتصادي والمعيشي، باعتبارها عوامل رئيسية تقف خلف الأزمة الراهنة.

 

وبحثت الهيئة باستفاضة الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه البلاد، مؤكدةً أن المعالجات الآنية لم تعد كافية ما لم تُتخذ خطوات جادة وشاملة تتضمن إصلاحًا حقيقيًا يعيد تفعيل مؤسسات الدولة بشكل كامل، بما يعزز من قدرتها على أداء مسؤولياتها تجاه المواطنين.

 

وشددت الهيئة على أن استعادة تصدير النفط وتفعيل المؤسسات الإيرادية، وتوريد جميع الإيرادات المحلية والمركزية إلى البنك المركزي لضمان استكمال الدورة النقدية واستقرار النظام المالي، تمثل نقطة انطلاق لأي إصلاح اقتصادي حقيقي، بعيدًا عن مراكز النفوذ والفساد التي تعرقل هذه المسارات.

 

وفي هذا الشأن، أكدت هيئة الرئاسة دعمها الكامل لتوجهات رئيس الحكومة سالم بن بريك، الهادفة إلى إحداث إصلاحات حقيقية في مؤسسات الدولة وتفعيل أدوارها الخدمية والرقابية والتنموية، مشددةً على ضرورة توفير البيئة السياسية والإدارية المناسبة لنجاح هذه الجهود، بما يضمن التأسيس لمرحلة جديدة من العمل الحكومي الجاد والمسؤول.

 

وتطرقت الهيئة، في سياق اجتماعها، إلى آخر التطورات السياسية والجهود المبذولة لوقف الحرب وإحلال السلام، وفي هذا الخصوص جددت الهيئة التأكيد على موقف المجلس الثابت، الذي عبّر عنه الزُبيدي في لقاءاته الأخيرة، والمتمثل في استحالة الانخراط في أي عملية تفاوضية مع مليشيا مصنفة دوليًا كجماعة إرهابية، ولا تزال تمثل تهديدًا وجوديًا لشعب الجنوب، وللأمن الإقليمي والدولي.

 

وأكدت الهيئة أن أي جهود للسلام يجب أن تستند إلى قراءة واقعية لطبيعة الوضع القائم، خصوصًا بعد تلقي النظام الإيراني، الممول والداعم الرئيس للمليشيا الحوثية، ضربات نوعية ستُضعف من قدرته على مواصلة العبث بأمن واستقرار المنطقة.

 

واستعرضت الهيئة، في ختام اجتماعها، الأوضاع العسكرية والأمنية على الساحة الجنوبية، مثمنةً في هذا السياق الجهود العظيمة التي يبذلها منتسبو القوات العسكرية والأمنية للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.

 

مشيرة في السياق إلى أن ما كشفته اللجنة الأمنية العُليا بخصوص الإرهابي المدعو أمجد خالد، ليس سوى تأكيد على صوابية النهج الأمني الذي تنتهجه القوات الجنوبية في تتبع الخلايا الإرهابية وملاحقة عناصرها، وقدرتها على إحباط المخططات التي تستهدف أمن واستقرار العاصمة عدن ومحافظات الجنوب.

يُشار إلى أن تفاصيل الانتقالي يدعو لإصلاح شامل لمؤسسات الدولة للخروج من الأزمة الاقتصادية منشورة في موقع الرصيف برس، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول الانتقالي يدعو لإصلاح شامل لمؤسسات الدولة للخروج من الأزمة الاقتصادية بكل حيادية ووضوح.