الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية سوريا وأمريكا: بحث قضايا العقوبات والأسلحة الكيميائية ومكافحة "داعش"

الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية سوريا وأمريكا: بحث قضايا العقوبات والأسلحة الكيميائية ومكافحة "داعش"

يُعتبر موضوع الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية سوريا وأمريكا: بحث قضايا العقوبات والأسلحة الكيميائية ومكافحة "داعش" من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع وكالة سانا السورية وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية سوريا وأمريكا: بحث قضايا العقوبات والأسلحة الكيميائية ومكافحة "داعش" بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

دمشق-سانا

أجرى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، تناول فيه الجانبان مجموعة من

القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها العقوبات الأمريكية وملف الأسلحة الكيميائية والتدخل الإيراني، ومكافحة “داعش” والانتهاكات الإسرائيلية والعلاقات الدبلوماسية الثنائية.

وأكد الوزير الشيباني أن سوريا تتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة على رفع العقوبات وعلى رأسها قانون قيصر، حيث شدد الجانبان على أن استمرار هذا القانون يقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سوريا على المدى الطويل.

كما جرى الحديث حول مشاركة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال أن الإدارة الأمريكية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة، كما اعتبر قرار ترامب بشأن سوريا قراراً تاريخياً من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة.

وفي سياق التعاون الثنائي، أعلن الجانبان عن التنسيق المشترك لإنشاء لجنة خاصة بملف الأسلحة الكيميائية، تشارك فيها الدولتان.

وحول التهديد الإيراني في سوريا، أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، وخصوصاً في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً، وهو ما شاركته الولايات المتحدة، محذرة من أن إيران رغم انشغالاتها الحالية لن تتوقف عن السعي لتغيير موازين القوى داخل سوريا.

وفي ملف مكافحة الإرهاب، أكد الطرفان أن تنظيم “داعش” لا يزال يشكل تهديداً فعلياً وخاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق مؤخراً، مشيرين إلى أن الهجوم كان واحداً من عشرات الهجمات التي تمكنت الأجهزة السورية من إحباطها خلال الأشهر الماضية، وشددت واشنطن على أن “داعش” تمثل التهديد الأكبر حالياً للحكومة السورية، وأبدت التزامها بمشاركة المعلومات الاستخباراتية وبناء القدرات السورية في هذا المجال.

كما ناقش الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث أعرب الوزير الشيباني عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأكد نظيره الأمريكي أن أسوأ ما يمكن أن تشهده المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهلية.

وفي ختام الاتصال، عبّرت الولايات المتحدة عن رغبتها في إعادة فتح سفارتها في دمشق، موجهة دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين لزيارة واشنطن في أقرب وقت، في خطوة تؤكد وجود تحوّل ملموس نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

يُشار إلى أن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية سوريا وأمريكا: بحث قضايا العقوبات والأسلحة الكيميائية ومكافحة "داعش" منشورة في موقع وكالة سانا السورية، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية سوريا وأمريكا: بحث قضايا العقوبات والأسلحة الكيميائية ومكافحة "داعش" بكل حيادية ووضوح.