حل الدولتين.. الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية وفق رؤية استراتيجية جديدة

يُعتبر موضوع حل الدولتين.. الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية وفق رؤية استراتيجية جديدة من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع متن نيوز وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول حل الدولتين.. الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية وفق رؤية استراتيجية جديدة بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
رأى أمجد طه، خبير الشؤون الاستراتيجية، أن مفتاح حل الأزمة اليمنية يكمن في تبني خيار "حل الدولتين"، مشددًا على ضرورة الاعتراف بحدود دولة الجنوب العربي، إلى جانب الوقف الفوري لما وصفه بـ "استيطان الإخوان المسلمين" في حضرموت، إضافة إلى إزالة ما سماه بـ "الاحتلال الحوثي".
تأكيد على صمود الجنوب في مواجهة التهديدات
وفي منشور نشره على منصة "إكس"، قال طه: "الحل في عدن يا صنعاء، ونعم، دولة الجنوب العربي قادمة ولو استُخدِمَ النووي ضدها". وتابع مؤكدًا: "رهانكم على ترهيب الجنوبيين بعمليات إرهابيي اليمن هو رهان خاسر"، موضحًا أن مثل هذه المحاولات لن تؤدي سوى إلى توحيد أبناء الجنوب خلف قواتهم البطلة، الممتدة من أبين وباب المندب إلى المهرة.
قوة الجنوب تتعاظم رغم التحديات
وفي سياق حديثه، أضاف طه بلهجة قوية: "مع كل محاولة، يزداد الجنوبي هيبة، وأنت تزداد خيبة، لا تناطح جمل وأنت حاشي"، في إشارة إلى عجز خصوم الجنوب عن مجابهته سياسيًا وعسكريًا. وأكد أن الجنوب العربي كان دولة قائمة قبل الوحدة اليمنية، مشيرًا بذلك إلى شرعية مطالب الجنوبيين بالاستقلال.
مقارنة بالوضع في شبه الجزيرة الكورية
وفي ختام منشوره، عقد طه مقارنة لافتة بين الحالة اليمنية ونظيرتها في شبه الجزيرة الكورية، قائلًا: "كوريا الشمالية تعتبر نفسها جمهورية وتضع ضمن خريطتها كوريا الجنوبية وتهددها بسلاح نووي للعودة للوحدة! بينما كوريا الجنوبية بنت علاقات دولية ونسقت قواتها ثم أعلنت استقلالها رغم رفض الصين، وتجاهلت شعار الشمال؛ الوحدة أو الموت".
هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في جنوب اليمن، واستمرار النقاش الإقليمي والدولي حول مستقبل الوحدة اليمنية.
كشفت مصادر أمنية مطلعة عن تفاصيل جديدة تثبت تورط المدعو أمجد خالد، القائد السابق للواء النقل والقيادي الإخواني، في تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة المؤقتة عدن خلال السنوات الماضية.
وبحسب المعلومات، فقد لعب خالد دورًا رئيسيًا في التخطيط والتنسيق لعدد من التفجيرات التي استهدفت شخصيات أمنية وسياسية، منها تفجير موكب محافظ عدن أحمد حامد لملس، وتفجير مطار عدن الدولي، وهي العمليات التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وتشير التحقيقات إلى أن خالد كان يشرف مباشرة على خلايا إرهابية تتلقى دعمًا لوجستيًا من قيادات إخوانية، وتنفذ عملياتها بتنسيق ميداني مع مليشيا الحوثي. كما أظهرت اعترافات مسربة من عناصر تم ضبطهم أن أمجد خالد زوّد هذه الخلايا بالمتفجرات، وقدّم لهم إحداثيات دقيقة لاستهداف شخصيات أمنية جنوبية.
وتؤكد هذه المستجدات أن خطر أمجد خالد لا يقتصر على العمل العسكري فقط، بل يتعداه إلى مستوى قيادة إرهاب منظم يهدد أمن واستقرار العاصمة عدن وباقي المحافظات الجنوبية.
كشفت شرطة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن عن أدلة دامغة تؤكد تورط القيادي الإخواني أمجد خالد في قيادة عمليات إرهابية موجهة ضد الجنوب، لصالح مليشيات الحوثي. ووفقًا للمصادر الأمنية، تم العثور على تسجيلات مرئية بحوزة خلية إرهابية تُظهر أمجد خالد وهو يدير ويوجّه عمليات اغتيال تستهدف قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي.
عمليات تحت التوثيق.. من التربة إلى طور الباحة
أظهرت التسجيلات، التي وُصفت بأنها غير قابلة للتشكيك، اتصالات مباشرة بين أمجد خالد وأحد جنوده، علي أحمد الفروي، حيث يظهر خالد وهو يطلب منه تصفية القيادي الأمني مصلح الذرحاني، مدير شرطة دار سعد. وقدّم خالد مكافآت مالية مقابل تنفيذ العملية، مشيرًا إلى أن الذرحاني "هدف بسيط" بالمقارنة مع أهداف أخرى "عالية القيمة".
اعترافات صادمة من أعضاء الخلية
في اعترافاته، أكد الفروي أنه جندي في لواء النقل بقيادة خالد، وتم تجنيده من قبل صالح وديع، المتهم الرئيسي بتفجير بوابة مطار عدن عام 2021. وكشف الفروي عن أسماء عناصر نفذت عمليات إرهابية في عدن، باستخدام سيارات مفخخة وأدوات تفجير متطورة، كما أشار إلى أن أمجد خالد خطط لاستخدام دراجات نارية محشوة بالمتفجرات لاستهداف دوريات الشرطة.
ارتباط وثيق بالحوثيين وتدريب على أيدي خبراء أجانب
حسب الشهادات، يتواصل أمجد خالد مع مليشيات الحوثي بشكل مباشر، ويستخدم مدينة التربة منطلقًا لعملياته الإرهابية باتجاه العاصمة عدن. كما أشار الفروي إلى أن خالد التقى شخصًا أجنبيًا في التربة درّبه على زراعة العبوات الناسفة، في إشارة واضحة إلى الدعم الخارجي الذي يتلقاه عبر الحوثيين.
قائمة الأهداف.. اغتيالات في جدول العمليات القادمة
اعترف الفروي أن خالد يخطط لاغتيال عدد من القيادات الأمنية والعسكرية البارزة خلال فترة تمتد من ستة أشهر إلى عام، وعلى رأسهم مصلح الذرحاني، وأوسان العنشلي قائد قوات الطوارئ، وجلال الربيعي قائد الحزام الأمني بعدن، في إطار مخطط استراتيجي يستهدف ضرب أمن الجنوب من الداخل.
مواقف رسمية وتحذيرات أمنية
المتحدث باسم القوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أكد أن كشف الخلايا الإرهابية هو ثمرة الجاهزية العالية للقوات الأمنية، مشددًا على أن الجنوب يخوض معركة مصيرية ضد الإرهاب الذي يُدار بأدوات داخلية وخارجية. كما أشاد بالثبات الراسخ للقوات الجنوبية في مواجهة هذا التهديد الوجودي.
إجراءات أمنية متواصلة وملفات أمام القضاء
شرطة عدن كانت قد أعلنت في نوفمبر الماضي عن ضبط خلية إرهابية تتبع خالد، مكوّنة من أربعة عناصر بحوزتهم كميات من المتفجرات، سبقها في أغسطس الكشف خلية أخرى مكوّنة من سبعة عناصر كانوا يخططون لعمليات اغتيال واسعة.
السلطات القضائية في عدن تتهم أمجد خالد وعصابته بالوقوف خلف سبع عمليات إرهابية، بينها تفجيرات دامية استهدفت مسؤولين كبار وأودت بحياة العديد من الأبرياء. ولا تزال النيابة الجزائية المتخصصة تتابع التحقيقات، فيما يخضع خالد للمحاكمة في عدد من القضايا، بعضها لا يزال قيد التحقيق.
قلق شعبي في تعز من نشاط خالد
ويواجه خالد رفضًا شعبيًا متزايدًا في محافظة تعز، حيث تعتبر مدينة التربة معقلًا لنشاطه الإرهابي. ويعبر الكثير من أبناء المحافظة عن استيائهم من تحويل منطقتهم إلى منصة لتهديد أمن الجنوب، ما قد يؤثر سلبًا على العلاقات بين أبناء الشمال والجنوب.
يُشار إلى أن تفاصيل حل الدولتين.. الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية وفق رؤية استراتيجية جديدة منشورة في موقع متن نيوز، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول حل الدولتين.. الطريق لإنهاء الأزمة اليمنية وفق رؤية استراتيجية جديدة بكل حيادية ووضوح.