تورط جماعة إخوان اليمن في مخطط إرهابي يقوده أمجد خالد

يُعتبر موضوع تورط جماعة إخوان اليمن في مخطط إرهابي يقوده أمجد خالد من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع متن نيوز وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول تورط جماعة إخوان اليمن في مخطط إرهابي يقوده أمجد خالد بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

تفاصيل مثيرة تكشف تورط جماعة إخوان اليمن

قال عبد العزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي، إن ما تم الكشف عنه مؤخرًا من قبل القوات الأمنية الجنوبية بشأن مخطط إرهابي خطير كان يقوده المجرم أمجد خالد، يضع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن في موقف حرج للغاية. وأوضح أن المخطط كان يُدار من منطقة تسيطر عليها مليشيا محسوبة على جماعة إخوان اليمن، مما يكشف عن صلات مباشرة بين الطرفين.

التفاصيل المثيرة التي كشفتها القوات الأمنية الجنوبية عن مخطط المجرم أمجد خالد وعصابته الإرهابية التي كانت تدير مخططها من منطقة تسيطر عليها مليشيا تنتمي لجماعة إخوان اليمن يضع الجماعة في موقف صعب، فما كشفته التحقيقات سيقود حتما إلى تصنيف جماعة إخوان اليمن كجماعة إرهابية عالمية…

July 5، 2025

تحقيقات تقود لتصنيف دولي محتمل

وفي منشور له على منصة "إكس "أكد الشيخ أن "ما كشفته التحقيقات سيقود حتمًا إلى تصنيف جماعة إخوان اليمن كجماعة إرهابية عالمية"، مضيفًا بثقة: "الأيام ستثبت ذلك". وشدد على أن المجرم أمجد خالد لم يكن سوى أداة في يد الجماعة، حيث وفرت له الدعم الكامل لتنفيذ مخططها الدموي، من تمويل وتخطيط وحتى الغطاء السياسي.

نفي الإخوان يفشل أمام الأدلة

ومن جهة أخرى، أشار الشيخ إلى أن محاولات جماعة الإخوان المستمرة لنفي علاقتها بالمخطط الإرهابي لا تجد صدى أمام ما توصلت إليه التحقيقات. وقال: "مهما حاولت جماعة الإخوان تبرئة نفسها ونفي صلتها به، تثبت التحقيقات عكس ذلك"، في إشارة إلى حجم التورط والتنسيق المباشر بين القيادات الإخوانية والمجموعة الإرهابية.

تصاعد الضغوط على الجماعة

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المطالبات الشعبية والرسمية بتوسيع نطاق التحقيقات، ودعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جدية نحو محاسبة المتورطين في دعم الإرهاب داخل اليمن وخارجه.

برز اسم أمجد خالد كواحد من أكثر الشخصيات غموضًا وإثارة للجدل في المشهد اليمني، بعدما تكشّفت أدواره الخفية في رعاية التخادم الإرهابي بين حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي. ومن خلال موقعه كقائد سابق للواء النقل، تحوّل خالد إلى "رجل الظلال" الذي نسّق عمليات إرهابية معقدة داخل العاصمة المؤقتة عدن، مستغلًا غطاء سياسيًا وأمنيًا وفّر له الحماية لسنوات.

خالد، المتورط في تنفيذ تفجيرات واغتيالات طالت قيادات أمنية ومدنية، لم يكن مجرد منفذ، بل مهندس لمرحلة من الفوضى المتعمدة، امتدت من تعز إلى عدن، مستفيدًا من شبكة دعم مزدوجة: إخوانية في الغطاء، حوثية في التوجيه، وإرهابية في التنفيذ.

وباتت الحاجة لمحاسبته اليوم أكثر إلحاحًا، ليس فقط لوقف مسلسل الإرهاب المتكرر، بل لتفكيك منظومة التخادم الخطيرة التي يمثلها هذا "الضابط الخارج عن القانون"، والذي ما دام عمل في الظل، وآن أوان كشفه ومحاكمته علنًا.

عاد اسم العميد أمجد خالد، القائد السابق للواء النقل، إلى واجهة الأحداث في اليمن، بعد أن كشفت اللجنة الأمنية العليا لأول مرة عن تورطه في إدارة شبكة إرهابية متعددة الانتماءات، ترتبط مباشرة بقيادات حوثية وأخرى من تنظيمي القاعدة وداعش. 

هذه الشبكة، حسب التحقيقات، نفذت عمليات إرهابية خطيرة استهدفت قيادات أمنية وإنسانية، من أبرزها اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في التربة عام 2023.

تورط واضح في عمليات إرهابية

وأوضحت اللجنة أن شبكة خالد نسّقت عمليات إرهابية ممنهجة، بينها التفجير الذي استهدف موكب محافظ عدن أحمد لملس، وتفجير بوابة مطار عدن في 2021، والذي راح ضحيته عشرات المدنيين.

 كما عرضت الشرطة أدلة مصوّرة تُظهر خالد وهو يوجّه عناصره لتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي.

من عدن إلى التربة.. رحلة هروب وملاحقة

منذ خروجه من عدن عام 2019، بعد هزيمته على يد قوات المجلس الانتقالي، لجأ خالد إلى مدينة التربة جنوب تعز، حيث وفّر له حزب الإصلاح الحماية والدعم. هناك، أعاد تموضع قواته واستغل منصبه لتأمين تحركات الجماعات الإرهابية نحو المحافظات المحررة، مما ساهم في تصاعد أعمال العنف والاغتيالات.

الإقالة والحكم بالإعدام

وفي فبراير 2024، أقال المجلس الرئاسي اليمني أمجد خالد من منصبه، لتصدر المحكمة المختصة في أبريل من نفس العام حكمًا بإعدامه وعدد من شركائه، بعد إدانتهم بجرائم إرهابية تمس أمن الدولة وسلامة المدنيين.

العودة إلى حضن الحوثي

رغم صدور الحكم، تمكّن خالد من العودة مجددًا إلى التربة مطلع 2025، قبل أن يتم اعتقاله لفترة وجيزة على يد قوات موالية للإصلاح، ليفرّ لاحقًا بمساعدة من داخل الحزب. ومؤخرًا، ظهر في تسجيل مصوّر يهدد بكشف وثائق سرية عن علاقاته مع قيادات الحزب، مطالبًا بإنقاذه من الملاحقة الأمنية.

تخابر مع الحوثي وتهديد للأمن القومي

اتهمت السلطات خالد بتنفيذ عمليات اغتيال واختطاف وتفجيرات في محافظات عدة، بينها عدن وتعز ولحج. كما كشفت الأجهزة الأمنية عن معامل متفجرات داخل منازل في مديرية الشمايتين، ووجود معدات تصوير توثّق الاغتيالات، إضافة إلى تزويده الحوثيين بإحداثيات ومعلومات أمنية حساسة.

ملاحقة دولية مرتقبة

ختامًا، أكدت اللجنة الأمنية العليا سعيها لملاحقة المتورطين دوليًا، عبر التنسيق مع الإنتربول والدول الصديقة، في خطوة تهدف إلى إنهاء نشاط الشبكات الإرهابية العابرة للمناطق والانتماءات، والتي يمثّل أمجد خالد أحد أخطر رموزها.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا

يُشار إلى أن تفاصيل تورط جماعة إخوان اليمن في مخطط إرهابي يقوده أمجد خالد منشورة في موقع متن نيوز، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول تورط جماعة إخوان اليمن في مخطط إرهابي يقوده أمجد خالد بكل حيادية ووضوح.