لحظة سوداء في التاريخ: 7 يوليو 1994 وانتهاك القيم الإنسانية

يُعتبر موضوع لحظة سوداء في التاريخ: 7 يوليو 1994 وانتهاك القيم الإنسانية من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع عاصفة نيوز وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول لحظة سوداء في التاريخ: 7 يوليو 1994 وانتهاك القيم الإنسانية بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
أكد الكاتب الصحفي، هاني مسهور، أن في السابع من يوليو 1994، لم تُهزم دولة فحسب، بل انتهكت كل القيم التي يفترض أن يصونها الضمير الإنساني.
وأضاف في منشور على منصة إكس اليوم الأحد “ذلك اليوم لم يكن مجرد اجتياح عسكري، بل لحظة سوداء في تاريخ الإنسانية، حين تحوّلت الفتوى إلى سيف، والدين إلى ذريعة للاجتياح، فتوى تكفير شعب بأكمله كانت الأولى من نوعها في العصر الحديث، وأُطلقت لتبرير احتلال سياسي تحت عباءة دينية، دون أن يتحرك العالم، أو تُفتح ملفات العدالة”.
ورأى أن “المؤلم أن هذا الانحدار الأخلاقي لم يُواجه بأي محاسبة، بل جرى تثبيته بذرائع “الأمر الواقع”، وكأن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وكرامتها، قابل للمساومة”.
اقرأ المزيد...
بشرى سارة لأهالي عدن بشأن الكهرباء
6 يوليو، 2025 ( 6:59 مساءً )
اللواء الثالث دعم وإسناد يدشّن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م بحضور رئيس العمليات المشتركة
6 يوليو، 2025 ( 6:53 مساءً )
وأوضح أن “جزءًا من ردّ الاعتبار الأخلاقي والعدلي يبدأ من الاعتراف بأن ما حدث في 1994 كان جريمة، وأن استعادة الجنوب لحقه في الانفكاك عن نظام الوحدة القسرية هو مدخل للعدالة، لا خروج عنها”.
وتابع “لن يكون لجبر الضرر معنى، إن لم يتقدمه إنصاف التاريخ… وإن لم يُكتب على بوابات الذاكرة: “هنا سقط الضمير”.
يُشار إلى أن تفاصيل لحظة سوداء في التاريخ: 7 يوليو 1994 وانتهاك القيم الإنسانية منشورة في موقع عاصفة نيوز، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول لحظة سوداء في التاريخ: 7 يوليو 1994 وانتهاك القيم الإنسانية بكل حيادية ووضوح.