أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري بتقنية الخلايا الجذعية

أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري بتقنية الخلايا الجذعية

يُعتبر موضوع أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري بتقنية الخلايا الجذعية من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع نافذة اليمن وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري بتقنية الخلايا الجذعية بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

يلوح في الأفق تحول جذري في طريقة علاج إصابات العمود الفقري، مع حصول أول علاج خلوي متجدد في العالم على موافقة المرحلة الأولى من التجارب السريرية. ويُعدّ هذا إنجازًا تاريخيًا يُمكن أن يُعالج بنجاح حالةً كانت، حتى الآن، غير قابلة للشفاء.

وتُؤثر إصابات الحبل الشوكي على الأشخاص من مختلف الفئات السكانية، وغالبًا ما تنتج عن حوادث المرور والإصابات الرياضية وغيرها من الصدمات، بما يشمل السقوط الخطير وحوادث العمل. لا يوجد علاج حقيقي، فالعلاج يقتصر على الإدارة، مع الجراحة وإعادة التأهيل لاستعادة قدرٍ من جودة الحياة. ولكن يعاني غالبًا المصابون من الشلل أو الإعاقة الشديدة مدى الحياة.

وتمتلك شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية "زيلسمارت" (XellSmart) حاليًا القدرة على تغيير هذا الوضع إلى الأبد، حيث حصل علاجها التجديدي بالخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة الخيفية (iPSC) على موافقة كل من هيئات الصحة الأميركية والصينية للدخول في تجربة سريرية.

إن الخلايا الجذعية متعددة القدرات هي، بطبيعة الحال، خلايا جذعية غير ناضجة يمكنها التطور إلى خلايا محددة. في هذه الحالة، تُستخدم هذه الخلايا لاستبدال الخلايا العصبية التالفة أو الميتة الناتجة عن إصابات الحبل الشوكي.

ولا يهدف العلاج إلى إصلاح الإصابة فحسب، بل إلى توفير الأساس لإعادة نمو جميع الخلايا اللازمة لاستعادة وظيفة المنطقة المتضررة.

وأشار بيان صادر عن "زيلسمارت" إلى أن الملايين حول العالم يعانون من إصابات الحبل الشوكي وأن معظم المرضى يصابون بإعاقة دائمة، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم.

ونظرًا لمحدودية قدرة الجهاز العصبي المركزي على التجدد، يظل إصلاح الأعصاب بعد إصابات الحبل الشوكي أمرًا بالغ الصعوبة.

ويأتي خبر التجربة البشرية بعد أربع سنوات من الأبحاث ما قبل السريرية، وتهدف إلى تطبيق واسع النطاق لا يتطلب جمع خلايا من المريض، بل يقدم علاجًا جاهزًا يناسب الجميع، يناسب أي شخص عانى من إصابات الحبل الشوكي، مما يعني أنه في حال اجتيازه مراحل التجربة، فسيكون من السهل تصنيعه بما يشمل نطاقًا واسعًا.

ونظرًا للبحث المعمق في تحديد الأنواع الفرعية للخلايا، فإن الخلايا الخيفية، أي الخلايا من مصادر أخرى، غير الخلايا الأصلية للمريض، من المتوقع أن تكون مخاطر رفضها منخفضة.

ومن الناحية الواقعية، يُتوقع أن تكتمل هذه التجربة السريرية في المرحلة الأولى، التي تختبر السلامة والفعالية بالإضافة إلى معايير الجرعة، بحلول العام المقبل، وفي حال نجاحها، ستنتقل إلى المرحلة التالية، والتي تشمل عددًا أكبر من السكان.

ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية في عام 2028 على أقرب تقدير. ولكن يمكن إنتاج هذا العلاج بكميات كبيرة وتوفيره في السوق خلال خمس إلى سبع سنوات.

المصدر/ العربية نت

يُشار إلى أن تفاصيل أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري بتقنية الخلايا الجذعية منشورة في موقع نافذة اليمن، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري بتقنية الخلايا الجذعية بكل حيادية ووضوح.