غضب في منظمات المجتمع المدني بعد سيطرة حزب الإصلاح على مجلس استشاري تابع لصندوق أممي

غضب في منظمات المجتمع المدني بعد سيطرة حزب الإصلاح على مجلس استشاري تابع لصندوق أممي

يُعتبر موضوع غضب في منظمات المجتمع المدني بعد سيطرة حزب الإصلاح على مجلس استشاري تابع لصندوق أممي من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الرصيف برس وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول غضب في منظمات المجتمع المدني بعد سيطرة حزب الإصلاح على مجلس استشاري تابع لصندوق أممي بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

 

فجرت سيطرة منظمات تابعة لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) على مجلس استشاري تابع لصندوق أممي ، غصباً عارماً في أوساط منظمات المجتمع المدني.

 

أعلنت إدارة صندوق التمويل الإنساني (YHF) في اليمن نتائج انتخابات المجلس الاستشاري، والتي انتهت بفوز ثلاث منظمات محسوبة بشكل مباشر على حزب الإصلاح.

 

الصندوق الذي يُديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) التابع للأمم المتحدة في اليمن ، ويتلقى مساهمات غير مخصصة من المانحين، أعلنت ادارته عن أسماء المنظمات الثلاث الفائزة بعضوية المجلس الاستشاري، والتي حصلت على أعلى عدد من الأصوات.

 

وبحسب إعلان إدارة الصندوق ، فقد فازت كل من : منظمة ملتقى صناع الحياة ، وجمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية ، و الوصول الإنساني للشراكة والتنمية ، وجميعها تابعة لحزب الإصلاح.

 

واثار إعلان نتائج التصويت احتجاج وغضب في أوساط منظمات المجتمع المدني خصوصًا الناشئة منها ، التي اعتبرت النتيجة "سيناريو معد مسبقًا" اعتمد على أدوات النفوذ والتنسيق المغلق، مع غياب التوازن وتم إقصاء التنوع التمثيلي لصالح كيان سياسي واحد استخدم مؤسساته وأذرعه المختلفة لتحقيق فوز كامل.

 

وسبق وان وجهت عدة منظمات ناشئة ومستقلة خلال الأيام الماضية نداءات الى الجهات الأممية والحكومة وعلى رأسها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لإعادة النظر في آليات الترشح والتصويت، مطالبة بلجنة رقابة مستقلة، وبتقارير موثقة عن أداء الممثلين السابقين.

 

وتتهم هذه المنظمات ما يُسمى بـ "منتدى المنظمات الوطنية"، بالوقوف خلف تمكين المنظمات التابعة لحزب الإصلاح ، وتقديم القائمين على المنتدى كممثل وحيد للمنظمات الوطنية امام المانحين ، مؤكدة بأن المنتدى هو من يُدير عمليات الترشيح والتمثيل داخل كيانات مثل الـHCT وصندوق YHF .

 

وطالبت عدة منظمات في رسالة وجهتها الى وزير الشئون الاجتماعية والعمل بالحكومة الشرعية لتشكيل لجنة تحقيق عاجلة من الوزارة للعمل على مراجعة كل ممارسات المنتدى، قانونيًا وإداريًا.

 

كما طالبت المنظمات من الوزير بإصدار تعميم واضح لجميع الجهات والمانحين بوقف أي تعامل حصري أو أحادي مع ما يسمى بـ"منتدى المنظمات الوطنية" حتى يُعاد تشكيله وفق أسس ديمقراطية عادلة ، مع الدعوة إلى مؤتمر وطني جامع للمنظمات ترعاه الوزارة لإعادة تعريف معايير العمل الجماعي والتمثيل المشروع.

يُشار إلى أن تفاصيل غضب في منظمات المجتمع المدني بعد سيطرة حزب الإصلاح على مجلس استشاري تابع لصندوق أممي منشورة في موقع الرصيف برس، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول غضب في منظمات المجتمع المدني بعد سيطرة حزب الإصلاح على مجلس استشاري تابع لصندوق أممي بكل حيادية ووضوح.