تصعيد حوثي يهدد حرية العبادة ويسيطر على المساجد بالقوة

يُعتبر موضوع تصعيد حوثي يهدد حرية العبادة ويسيطر على المساجد بالقوة من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع موقع الحرف 28 وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول تصعيد حوثي يهدد حرية العبادة ويسيطر على المساجد بالقوة بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
الثلاثاء 15 يوليو ,2025 الساعة: 04:37 مساءً
تواصل مليشيا الحوثي حملتها للهيمنة على المساجد في مناطق سيطرتها، عبر فرض أئمة وخطباء موالين لها بالقوة، ومنع بناء المساجد دون إذن مسبق، واختطاف وطرد المعلمين والخطباء الرافضين لسياساتها.
في محافظة البيضاء، أدان مركز "رصد للحقوق والحريات" اعتداءات الحوثيين بحق الخطباء ومعلمي القرآن والمراكز الدينية، ومنها طرد معلمي التحفيظ من المساجد واختطاف مدير مركز "مذوقين" لتحفيظ القرآن، إضافة إلى فرض أئمة موالين لهم بالقوة وتهديد المصلين.
وفي المحويت، شددت الجماعة قبضتها بقرار يمنع بناء أي مسجد دون موافقة من "الهيئة العامة للأوقاف" التي أنشأتها لتقييد العمل الديني والمجتمعي.
ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة حوثية ممنهجة لاحتكار دور العبادة، وتقييد الحريات الدينية، وتجريف المجتمع من أي تنوع مذهبي، في ظل تصاعد مخاوف الجماعة من المتغيرات الإقليمية والدولية.
وفي تطور خطير، قتلت الجماعة مطلع الشهر الجاري الداعية السلفي صالح حنتوس بمحافظة ريمة، بعد محاصرة منزله وقصفه، فيما تواصلت الاعتداءات على الأئمة والخطباء، بينهم الشيخ يوسف الشرعبي الذي طُرد من منزله بعد الإفراج عنه من سجون الحوثيين.
وتحذر تقارير حقوقية ومجتمعية من تداعيات هذه السياسات، معتبرة أن عسكرة المساجد وفرض خطباء بالقوة، تضع السكان أمام خيارين: الخضوع للمشروع الحوثي أو ممارسة شعائرهم سرًّا، ما يهدد بتفاقم التطرف والانفجار المجتمعي في بيئة معيشية غارقة بالأزمات.
يُشار إلى أن تفاصيل تصعيد حوثي يهدد حرية العبادة ويسيطر على المساجد بالقوة منشورة في موقع موقع الحرف 28، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول تصعيد حوثي يهدد حرية العبادة ويسيطر على المساجد بالقوة بكل حيادية ووضوح.