تسريب بيانات بريطاني يهدد حياة آلاف الأفغان ويكشف خذلان المملكة المتحدة لهم

تسريب بيانات بريطاني يهدد حياة آلاف الأفغان ويكشف خذلان المملكة المتحدة لهم

يُعتبر موضوع تسريب بيانات بريطاني يهدد حياة آلاف الأفغان ويكشف خذلان المملكة المتحدة لهم من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع متن نيوز وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول تسريب بيانات بريطاني يهدد حياة آلاف الأفغان ويكشف خذلان المملكة المتحدة لهم بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

 

علّقت صحيفة

الجارديان

البريطانية على أزمة تسريب بيانات وزارة الدفاع البريطانية التي وقعت في عام 2022، والتي كشفت عن تفاصيل حساسة تتعلق بأفغان تعاونوا مع القوات البريطانية، ما أدى إلى تعريض حياتهم وعائلاتهم لمخاطر جسيمة.

ووصفت الصحيفة هذه الفضيحة بأنها دليل إضافي على "خذلان المملكة المتحدة لأولئك الأفغان الذين وثقوا في وعودها"، مشيرة إلى أن ما تم كشفه مؤخرًا حول التعامل البريطاني مع هؤلاء الأفراد يعكس مستوى مقلقًا من التهور والإهمال، وأن ما حدث كان صادمًا، لكنه للأسف "غير مفاجئ".

وفي تحليلها للأبعاد التاريخية للأزمة، استحضرت

الجارديان

بداية التدخل الغربي في أفغانستان عام 2001، حين بررت الولايات المتحدة وحلفاؤها العملية العسكرية باعتبارها "مهمة أخلاقية" تهدف إلى حماية حقوق المرأة وبناء ديمقراطية مستدامة، رافضة في ذلك الوقت عرضًا من حركة طالبان بالاستسلام.

غير أن الصحيفة أكدت أنه مع اقتراب انسحاب القوات الأمريكية في صيف 2021، بدا واضحًا أن الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب كانت ضعيفة وعاجزة عن الصمود، ما تسبب في ترك آلاف الأفغان الذين تعاملوا مع هذه القوات، أو دعموا القيم الغربية، في مهب التهديدات من قبل طالبان دون حماية حقيقية أو مخرج آمن.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذا التسريب الأمني ليس فقط خطأ إداريًا، بل "وصمة عار أخلاقية" ستظل تلاحق بريطانيا في تاريخ تدخلها في أفغانستان، مؤكدة أن العديد من المتعاونين الذين راهنوا على الغرب، وجدوا أنفسهم في النهاية ضحايا لوعود لم تتحقق.

يُشار إلى أن تفاصيل تسريب بيانات بريطاني يهدد حياة آلاف الأفغان ويكشف خذلان المملكة المتحدة لهم منشورة في موقع متن نيوز، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول تسريب بيانات بريطاني يهدد حياة آلاف الأفغان ويكشف خذلان المملكة المتحدة لهم بكل حيادية ووضوح.