زاخاروفا: مساعدات الاتحاد الأوروبي لأرمينيا أداة للتأثير السياسي وليس للتنمية

يُعتبر موضوع زاخاروفا: مساعدات الاتحاد الأوروبي لأرمينيا أداة للتأثير السياسي وليس للتنمية من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع متن نيوز وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول زاخاروفا: مساعدات الاتحاد الأوروبي لأرمينيا أداة للتأثير السياسي وليس للتنمية بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الاستثمارات والمساعدات الاقتصادية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأرمينيا لا تهدف إلى دعم التنمية أو تعزيز الاقتصاد، بل تُستخدم كأداة للتأثير على سياسات الدول والتدخل في شؤونها الداخلية والخارجية.
وقالت زاخاروفا، خلال إحاطة صحفية، إن "المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي لم تكن في يوم من الأيام نابعة من رغبة في التعاون أو التنمية، بل كانت وسيلة لممارسة الضغوط وتحقيق مصالح سياسية".
وأضافت أن روسيا ترى أن دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الأخرى وتنفيذ مشاريع البنية التحتية يجب أن يتم وفق مبادئ تحترم السيادة الوطنية، والهوية، والسياسات الخارجية، والمصالح الاقتصادية لتلك الدول.
وتأتي تصريحات زاخاروفا بعد تأكيد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في وقت سابق، أن بلاده تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستكون عملية معقدة.
يُشار إلى أن تفاصيل زاخاروفا: مساعدات الاتحاد الأوروبي لأرمينيا أداة للتأثير السياسي وليس للتنمية منشورة في موقع متن نيوز، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول زاخاروفا: مساعدات الاتحاد الأوروبي لأرمينيا أداة للتأثير السياسي وليس للتنمية بكل حيادية ووضوح.