إسرائيل تواصل تجريف المواقع الاستراتيجية في القنيطرة

يُعتبر موضوع إسرائيل تواصل تجريف المواقع الاستراتيجية في القنيطرة من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع نافذة اليمن وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول إسرائيل تواصل تجريف المواقع الاستراتيجية في القنيطرة بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
أقدمت آليات تابعة للقوات الإسرائيلية على إزالة دوّار على الطريق الواصل بين مدينة القنيطرة والمنطقة الغربية من المحافظة، معروف محلياً باسم "دوار العلم".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية قامت بتجريف الموقع بشكل شبه كامل، تاركة فقط ممرًّا ضيقًا يسمح بالمرور المحدود.
وأشار المرصد إلى أن الخطوة تأتي ضمن تغييرات ميدانية تشهدها المنطقة منذ فترة، ولا سيما بعد إنشاء نقطة عسكرية إسرائيلية في الموقع ذاته خلال السنوات الماضية.
وتُصنّف هذه المنطقة بأنها ذات أهمية أمنية على مقربة من خط الفصل، وتشهد من حين لآخر تعديلات في البنية التحتية المرتبطة بالنقاط العسكرية المنتشرة هناك.
وبحسب المرصد السوري، توغلت، أمس الخميس، آليتان عسكريتان إسرائيليتان من نوع "دفع رباعي" داخل الأراضي السورية قرب قرية الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، بعمق يقدّر بنحو 300 متر عن الشريط الفاصل مع الجولان السوري المحتل، قبل أن تنسحب من المنطقة بعد وقت قصير.
ووفقًا لنشطاء المرصد، فقد أقدم جنود إسرائيليون خلال التوغل على إبلاغ رعاة الأغنام في المنطقة بعدم الاقتراب من الشريط الفاصل، ومنعوهم من الرعي في الأراضي القريبة منه.
كما شوهدت 4 سيارات عسكرية إسرائيلية تتمركز عند دوار العلم في ريف القنيطرة، تزامناً مع تحركات عسكرية سابقة رُصدت في محيط قرية جباثا الخشب.
يُشار إلى أن تفاصيل إسرائيل تواصل تجريف المواقع الاستراتيجية في القنيطرة منشورة في موقع نافذة اليمن، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول إسرائيل تواصل تجريف المواقع الاستراتيجية في القنيطرة بكل حيادية ووضوح.