غضب متصاعد داخل قاعدة ترامب بعد التراجع عن وعد كشف ملفات إبستين

غضب متصاعد داخل قاعدة ترامب بعد التراجع عن وعد كشف ملفات إبستين

يُعتبر موضوع غضب متصاعد داخل قاعدة ترامب بعد التراجع عن وعد كشف ملفات إبستين من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع متن نيوز وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول غضب متصاعد داخل قاعدة ترامب بعد التراجع عن وعد كشف ملفات إبستين بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

 

شهدت أوساط مناصري الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حالة تململ غير مسبوقة خلال الأيام الأخيرة، مع تصاعد انتقادات حادة من بعض المؤيدين على خلفية ما يصفونه بتراجع عن وعدٍ سابق بكشف كل ما يتعلق بملف رجل المال الراحل جيفرى إبستين، الذى وُجد ميتًا داخل محبسه فى نيويورك عام 2019 بينما كان يواجه اتهامات فدرالية بالاتجار بالقاصرات لأغراض جنسية (بعد أن كان قد أُدين سابقًا في قضية منفصلة وأُدرج على قوائم مرتكبي الجرائم الجنسية).

وبحسب ما نقلته صحيفة

الجارديان

البريطانية، برزت موجة من الاتصالات الغاضبة فى البرامج الإذاعية المحافظة هذا الأسبوع، عبّر فيها مؤيدون عن خيبة أمل وشعور بالخذلان. وقال أحد المتصلين (مُؤيد لترامب):

"أشعر بخيانة وغضب شديدين. ليس هذا ما صوتت له… أخشى أن أثق في قدرته على الوفاء بوعده. ماذا عن العدالة لتلك الشابات اللواتى تم الاتجار بهن؟ ألا يستحققن العدالة؟"

فى لهجة تعكس انتقال حدة الخطاب، ولو جزئيًا، من الخصوم التقليديين إلى الداخل.

وترى الصحيفة أن شريحة من القاعدة الأكثر حماسة لحركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" دخلت في حالة أشبه بـ "التمرد الرمزي"، بعد سنوات من تركيز هجومها على أطراف وخصوم متنوعين: من إدارة باراك أوباما و"الدولة العميقة"، وصولًا إلى ملف الهجرة غير النظامية والفئات والقضايا الاجتماعية المثيرة للجدل. 

غير أن محور الغضب وفق الرواية ذاتها تحوّل الآن إلى الرئيس نفسه، بسبب شعور بأن وعد الشفافية الكاملة حول شبكة اتصالات إبستين لم يُنفَّذ.

وتوضح الصحيفة أن ملف إبستين ظل عنصرًا تعبويًا داخل دوائر مؤيدي ترامب، حيث غذّت نظريات تُروَّج بين بعضهم فكرة وجود "قائمة سرّية" لشخصيات نافذة ترتبط معاملاتها أو علاقاتها بإبستين، فضلًا عن ادعاءات بأن وفاته لم تكن نتيجة انتحار بل جزء من عملية تستّر أكبر. إلا أن مستجدات الأسبوع الماضى وفق ما أشارت إليه

الجارديان

تمثلت فى تأكيد وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) عدم توافر أدلة تدعم وجود تلك "القائمة" أو دلائل على ابتزاز إبستين لشخصيات بارزة قبل وفاته، ما أضعف السرديات المتداولة داخل بعض الأوساط المؤيدة.

هذا التناقض بين التوقعات السابقة والنتائج الرسمية المعلنة أعاد فتح نقاش أوسع داخل القاعدة حول حدود الثقة، وأثار أسئلة بشأن كيفية موازنة الحركة بين خطاب الوعد بـ "كشف الحقيقة" ومتطلبات الالتزام بالبيانات والتحقيقات الرسمية. ويشير مراقبون إلى أن استمرار هذا المزاج الغاضب إن اتسع نطاقه قد يفرض على حملة ترامب وحلفائه إعادة صياغة رسائل الطمأنة وتحديد ما إذا كانت هناك خطوات عملية (أو توضيحات إضافية) يمكن أن تُخفف شعور جزء من المؤيدين بالخذلان.

وبينما لا تزال شرائح واسعة من القاعدة متمسكة بولائها التقليدي، يُظهر الخطاب الحالى أن إرث قضية إبستين لم يختف، بل عاد ليطلّ بصورة مختلفة: أداة ضغط من الداخل تبحث عن إجابات ملموسة، وتعِدُ بتحويل الملف إلى محور نقاشٍ مستمر ما لم تُقدَّم – في نظر المنتقدين الجدد – رواية مُقنعة تُنهي حالة الشكوك المتجددة.

يُشار إلى أن تفاصيل غضب متصاعد داخل قاعدة ترامب بعد التراجع عن وعد كشف ملفات إبستين منشورة في موقع متن نيوز، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول غضب متصاعد داخل قاعدة ترامب بعد التراجع عن وعد كشف ملفات إبستين بكل حيادية ووضوح.