غزة تعاني من مجازر التجويع: 995 شهيدًا و17 ألف طفل في خطر الموت جوعًا

غزة تعاني من مجازر التجويع: 995 شهيدًا و17 ألف طفل في خطر الموت جوعًا

يُعتبر موضوع غزة تعاني من مجازر التجويع: 995 شهيدًا و17 ألف طفل في خطر الموت جوعًا من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المشهد اليمني وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول غزة تعاني من مجازر التجويع: 995 شهيدًا و17 ألف طفل في خطر الموت جوعًا بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

في إفادة جديدة لما بات يُعرف بـ"مجازر التجويع" في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 900 فلسطيني استشهدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، بينهم 71 طفلاً قضوا جوعًا نتيجة سوء التغذية، بينما يعاني نحو 17 ألف طفل من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم.

وأكدت الوزارة أن حصيلة الشهداء جراء الاستهداف المباشر لما يُعرف بـ"مصائد الموت" – أماكن توزيع المساعدات – ارتفعت إلى 995 شهيدًا، منذ 27 مايو الماضي، بالإضافة إلى 6011 جريحًا و45 مفقودًا. جميع الضحايا كانوا من المدنيين، وبينهم عدد كبير ممن كانوا ينتظرون المساعدات شمال غرب مدينة غزة، حيث وقعت واحدة من أفظع المجازر خلال اليوم الـ653 من الحرب، وراح ضحيتها 115 شهيدًا بينهم 93 من منتظري المساعدات، إضافة إلى عشرات المصابين.

مدير مجمّع الشفاء الطبي حذر من كارثة صحية وشيكة، مؤكدًا أن الكوادر الطبية تعمل دون طعام منذ أكثر من 24 ساعة، في ظل انعدام المواد الغذائية والأدوية. وقال: "نحن أمام عملية إبادة جماعية منظمة بالتجويع"، محذرًا من تصاعد متسارع في عدد الوفيات خلال الساعات القادمة.

وتحدثت مصادر طبية لوكالة "وفا" عن استقبال المستشفيات يوميًا لمئات الحالات المصابة بإجهاد حاد وفقدان للذاكرة ونقص طاقة حاد نتيجة الجوع، وسط انهيار شبه كامل في القدرات الطبية. ووفقًا للبيانات، هناك ما لا يقل عن 800 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير يهدد حياتهم مباشرة.

في الوقت نفسه، أعلن مستشفى شهداء الأقصى عن قرب توقفه الكامل عن العمل بسبب نفاد الوقود، ما يهدد حياة مئات المرضى، بمن فيهم الأطفال الخُدّج ومرضى العناية المركزة. ويخدم هذا المستشفى أكثر من نصف مليون مواطن في المحافظة الوسطى.

وزارة الصحة الفلسطينية دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل العاجل لضمان إدخال الوقود والمساعدات الطبية والإنسانية، مؤكدة أن استمرار الحصار ومنع الإمدادات الطبية والإنسانية هو عامل أساسي في ارتفاع عدد الوفيات.

وفي تصريح متصل، قال المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن إسرائيل ترفض عددًا كبيرًا من طلبات إدخال المساعدات إلى القطاع، الأمر الذي فاقم الكارثة الإنسانية الحالية.

من جهتها، وصفت المقررة الأممية الخاصة بالأراضي الفلسطينية الوضع في غزة بأنه "كارثة لا توصف"، قائلة إن "إسرائيل تمضي في محو الفلسطينيين"، وأضافت، أن المجاعة في غزة بلغت ذروتها، ولا يمكن الحديث عن حل الدولتين وإسرائيل ترتكب إبادة جماعية.

وقالت إن العالم يتفرج، والولايات المتحدة وإسرائيل لا تواجهان أي معارضة، مشيرة إلى أن "آلية توزيع المساعدات القائمة على القتل تجعل من المساعدات مشروعًا إجراميًا"، وتابعت أن "غزة تحولت إلى مقبرة للأطفال بفعل تقاعس المجتمع الدولي".

يُشار إلى أن تفاصيل غزة تعاني من مجازر التجويع: 995 شهيدًا و17 ألف طفل في خطر الموت جوعًا منشورة في موقع المشهد اليمني، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول غزة تعاني من مجازر التجويع: 995 شهيدًا و17 ألف طفل في خطر الموت جوعًا بكل حيادية ووضوح.