انتقالي شبوة وحضرموت يرفضان تدخل البرلمان ويؤكدان دعمهم لمطالب المواطنين

يُعتبر موضوع انتقالي شبوة وحضرموت يرفضان تدخل البرلمان ويؤكدان دعمهم لمطالب المواطنين من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع عين المهرة وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول انتقالي شبوة وحضرموت يرفضان تدخل البرلمان ويؤكدان دعمهم لمطالب المواطنين بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، اليوم الثلاثاء بمدينة المكلا، برئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، الشيخ لحمر علي لسود.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره عضوا الجمعية الوطنية العميد سالم بادحيدوح، والعميد أسكندر الطفي، مناقشة المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية في محافظتي حضرموت وشبوة، إلى جانب استعراض الأوضاع العامة في محافظات الجنوب، في ظل الانهيار الاقتصادي والمعيشي الحاد الذي تعيشه البلاد، وما ترتب عليه من تفاقم معاناة المواطنين.
ورفض اللقاء ما وصفه بـ"المحاولات المكشوفة" التي تقف خلف دفع لجنة تابعة للبرلمان اليمني للنزول إلى محافظات الجنوب، مؤكدين أن هذه الخطوة لا تمثل أبناء الجنوب ولا تعنيهم في شيء، وتهدف فقط إلى خلط الأوراق ومحاولة القفز على إرادة الجنوبيين ومطالبهم الوطنية المشروعة.
وشدد المحمدي ولحمر على وقوفهما الثابت إلى جانب المواطنين في كل من حضرموت وشبوة وكافة محافظات الجنوب، والانحياز الكامل لمعاناتهم وحقهم في حياة كريمة، محذرين من محاولات استغلال هذه الأوضاع الصعبة لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.
يُشار إلى أن تفاصيل انتقالي شبوة وحضرموت يرفضان تدخل البرلمان ويؤكدان دعمهم لمطالب المواطنين منشورة في موقع عين المهرة، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول انتقالي شبوة وحضرموت يرفضان تدخل البرلمان ويؤكدان دعمهم لمطالب المواطنين بكل حيادية ووضوح.