استشهاد متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال جنوب نابلس

يُعتبر موضوع استشهاد متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال جنوب نابلس من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المركز الفلسطيني للإعلام وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول استشهاد متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال جنوب نابلس بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهدت متضامنة أميركية تركية، اليوم الجمعة، متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس.

◾صورة.. الناشطة الأميركية من أصول تركية التي قتلها الاحتلال اليوم برصاصة قناص بالرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس. pic.twitter.com/fAXLdiNxmH— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 6, 2024

وأوضح أنها وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية قدمت لها إنعاش للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة.

وأفادت مصادر طبية بإصابة متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب (18 عاما) بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.

وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأميركية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة “فزعة” لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.

يُشار إلى أن تفاصيل استشهاد متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال جنوب نابلس منشورة في موقع المركز الفلسطيني للإعلام، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول استشهاد متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال جنوب نابلس بكل حيادية ووضوح.