تواصل تأهيل جسر الرستن الحيوي في حمص لتعزيز حركة النقل والاقتصاد المحلي

تواصل تأهيل جسر الرستن الحيوي في حمص لتعزيز حركة النقل والاقتصاد المحلي

يُعتبر موضوع تواصل تأهيل جسر الرستن الحيوي في حمص لتعزيز حركة النقل والاقتصاد المحلي من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع وكالة سانا السورية وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول تواصل تأهيل جسر الرستن الحيوي في حمص لتعزيز حركة النقل والاقتصاد المحلي بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

حمص-سانا

في خطوة تهدف إلى إعادة تأهيل أحد أهم الجسور الحيوية وسط سوريا، تواصل منظمة الدفاع المدني السوري تنفيذ مشروع صيانة وإعادة تأهيل

جسر الرستن الواقع في محافظة حمص، وذلك بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا SHF، وبتنسيق رسمي مع وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية.

نقطة وصل إستراتيجية

وأوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني المهندس علي محمد لمراسل سانا أن جسر الرستن يشكل نقطة وصل إستراتيجية على الطريق الدولي M5 الذي يربط بين دمشق – حمص – حماة – حلب، ويمتد إلى اللاذقية عبر شبكة الطرق السريعة.

وأضاف محمد: إن مشروع تأهيل الجسر يأتي عقب الأضرار الجسيمة التي لحقت به، نتيجة الغارات الجوية التي استهدفته بشكل مباشر من قبل النظام البائد في الـ 5 من كانون الأول عام 2024، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وتوقف حركة النقل بين المحافظات، إضافة إلى تأثير ذلك سلباً على الاقتصاد المحلي، وقطاعي التجارة والصناعة.

أشهر قليلة لنهاية أعمال التأهيل

وحول مدة تنفيذ المشروع بين محمد أنه من المقرر أن ينتهي العمل بداية عام 2026، لافتاً إلى أن خطة العمل تشمل أيضاً تأهيل الطرق البديلة المؤقتة، لتسهيل حركة المرور أثناء الأعمال، وإزالة الأجزاء المتضررة.

من جانبه أوضح المشرف على تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع المهندس صفوان إبراهيم بكاية أنه تم البدء بتنفيذ مشروع الصيانة في الـ 21 من أيار الماضي وهي مستمرة حتى الانتهاء وفق المخطط المرسوم لسيرها، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ كل تدابير السلامة خلال تنفيذ الأعمال الإنشائية للجسر.

تخفيف للأعباء واختصار للزمن

وأضاف بكاية: إن إنجاز المشروع سيخفف الأعباء المالية الكبيرة، جراء تحويل مسار السيارات الشاحنة عبر طريق السلمية، والسيارات الصغيرة والباصات عبر طريق سد الرستن، كما سيختصر زمن الوصول بين شمال سورية وجنوبها.

يشار إلى أن جسر الرستن يخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية، إضافة إلى مناطق صناعية وزراعية في محافظتي حمص وحماة، كما يلعب دوراً محورياً في الربط بين مناطق الشمال والجنوب، ما يجعله مرفقاً بالغ الأهمية في دعم الخدمات العامة والأنشطة الاقتصادية.

يُشار إلى أن تفاصيل تواصل تأهيل جسر الرستن الحيوي في حمص لتعزيز حركة النقل والاقتصاد المحلي منشورة في موقع وكالة سانا السورية، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول تواصل تأهيل جسر الرستن الحيوي في حمص لتعزيز حركة النقل والاقتصاد المحلي بكل حيادية ووضوح.