الألغام تهدد حياة المدنيين في الحديدة وتحولها إلى مناطق خطرة

يُعتبر موضوع الألغام تهدد حياة المدنيين في الحديدة وتحولها إلى مناطق خطرة من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المشاهد نت وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول الألغام تهدد حياة المدنيين في الحديدة وتحولها إلى مناطق خطرة بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
الحديدة – سعيد نادر
كشفت القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “اونمها”، ماري ياماشيتا، عن أكبر المشكلات التي تواجه سكان الحديدة.
وقالت ياماشيتا، في تسجيل مرئي “فيديو”، أن الألغام والمخلفات الحربية، تشكّل تهديدًا واسع النطاق لأهالي محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وأضافت أن الألغام والذخائر غير المتفجرة تبقى من أكثر التهديدات استمرارًا وخطورةً على المدنيين. وأشارت إلى أن سنوات الصراع حوّلت المزارع والطرقات، وحتى المنازل، إلى مناطق خطرة على العائلات التي تحاول إعادة بناء حياتها.
ولفتت إلى أن المديريات المتضررة بشدة هي: “الدريهمي، حيس، التحيتا، الحالي، الخوخة، الحوك”، ومناطق أخرى. وتعيش مجتمعات بأكملها تحت خطرٍ دائمٍ من المتفجرات، كالأطفال في طريقهم إلى المدارس، والمزارعين في أراضيهم، والنازحين العائدون إلى منازلهم. يواجهون جميعهم خطر الموت يوميًا نتيجة المتفجرات الخفية.
وذكرت المسؤولة الأممية أن ما بين يونيو 2024 وحتى مايو 2025 سجلت البعثة 47 حادثًا مرتبطًا بالألغام والمخلفات الحربية. وأوضحت أنه بالحديدة وحدها أسفرت الألغام والمتفجرات عن 74 إصابة مدنيًا.
كما أن 40% من الضحايا كانوا نساءً وأطفالًا يمارسون أنشطةً يومية، كجمع المياه والذهاب إلى المدرسة، أو العمل، بحسب ياماشيتا.
وزادت: “هذه الأرقام تذكرنا بتأثيراتها القوية على السكان، ونحن بحاجة لإجراءات حماية، وجهود مستدامة لمكافحة الألغام. حيث لا تزال اليمن بين الدول الخمس الأكثر تضررًا في العالم من الألغام والمخلفات الحربية”.
وتطرقت القائم بأعمال رئيس البعثة الأممية إلى جهود “اونمها”. وقالت: “لا نقوم بتنفيذ أنشطة إزالة الألغام بأنفسنا، لكننا نقدم الدعم الفني للسلطات المحلية. ونشارك المعلومات مع جميع الجهات المعنية بالأعمال المتعلقة بالألغام”.
كما ندعم التوعية بمخاطرها، ونساند جهود المنسق المقيم للأمم المتحدة على المستوى الوطني. ونحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم لأعمال مكافحة الألغام، وَفقًا للمسؤولة الأممية.
وبيّنت أن هدف “اونمها” هو تهيئة بيئةٍ أكثر أمانًا، وتسريع عملية إزالة الألغام بشكل شامل في الحديدة وما بعدها. كما أن من أولويات البعثة التفاعل مع طرفي النزاع، ودعم السلطات المحلية وخبراء مكافحة الألغام.
واستدركت: “لكن لا يمكن لجهود مكافحة الألغام أن تنجح بمعزل عن عوامل أخرى، مثل التهدئة ووقف مستدام لإطلاق النار، بالإضافة إلى الخطوات الفعلية الضرورية نحو السلام”.
معتبرةً أن هذه الأمور أساسية لتطهير جميع الذخائر المتفجرة وبفعالية. وإعادة الأرض لاستخدامها الآمن وحماية أرواح سكان الحديدة في نهاية المطاف.
ليصلك كل جديد
الإعلاميون في خطر
مشاورات السلام
كشف التضليل
التحقيقات
التقارير
يُشار إلى أن تفاصيل الألغام تهدد حياة المدنيين في الحديدة وتحولها إلى مناطق خطرة منشورة في موقع المشاهد نت، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول الألغام تهدد حياة المدنيين في الحديدة وتحولها إلى مناطق خطرة بكل حيادية ووضوح.