تصاعد الاحتجاجات في حضرموت بعد مقتل متظاهر وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين

تصاعد الاحتجاجات في حضرموت بعد مقتل متظاهر وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين

يُعتبر موضوع تصاعد الاحتجاجات في حضرموت بعد مقتل متظاهر وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المشاهد نت وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول تصاعد الاحتجاجات في حضرموت بعد مقتل متظاهر وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

حضرموت – مرفت الربيعي- سهى محمد

تتواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت، شرق اليمن، لليوم الخامس على التوالي، في كافة مديريات الساحل والوادي والصحراء؛ احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم أزمة الكهرباء. وتصاعدت حدة الاحتجاجات عقب مقتل مواطن في مدينة تريم، وسط حضرموت.

وأوضح الصحفي حسين بامحروس، من سكان محافظة حضرموت أن المحتجين يواصلون إغلاق الطرقات الرئيسية والفرعية. مؤكدًا أن أحد المحتجين اسمه محمد سعيد يادين، من أبناء مديرية تريم، قُتل في مشاركته بالتظاهرات، أثناء محاولة قوات الأمن فتح إحدى الطرق لتمكين مرور الشاحنات.

وقال إن العشرات من المتظاهرين توافدوا عقب الحادثة إلى محيط مركز شرطة تريم، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن مقتل الشاب، ووقف الانتهاكات الأمنية بحق المحتجين.

وكانت اللجنة الأمنية بحضرموت قد عقدت اجتماعًا بمدينة المكلا، برئاسة اللواء الركن طالب بارجاش. أكدت في بيان لها أنها ستتعامل “بحزم” مع من وصفتهم بـ”المخربين”. متوعدةً بملاحقة المتورطين في “الاختلالات الأمنية” وتقديمهم للعدالة.

كما شهدت مدينة الشحر إطلاق نارٍ كثيف تزامنًا مع حملة اعتقالاتٍ طالت عددًا من الشباب؛ على خلفية العصيان المدني وقيامهم بقطع الطريق الدولي الرابط بين مدينتي الشحر والمكلا.

وأكدت مصادر محلية في مدينة الشحر لـ”المشاهد” أن العصيان المدني مستمر، وسط إغلاقٍ واسعٍ للمحال التجارية والصرافات. ويأتي ذلك في محاولةٍ للضغط على السلطات لتلبية المطالب الشعبية، ورفضًا لما وصفوه بـ”الحلول الترقيعية”.

ولا تزال بعض أحياء المكلا تشهد عصيانًا مدنيًا جزئيًا مع انتشارٍ مكثفٍ لقوات مكافحة الشغب في شوارع المدينة، وفتح معظم الطرق الرئيسية باستثناء بعض المناطق التي ما زالت تشهد توترًا متقطعًا.

وأشار مواطنون في المكلا لـ”المشاهد” إلى أن المناطق المتأثرة بالاحتجاجات تشهد أزمة وقود خانقة، مع نفاد مادتي البترول والغاز من أغلب المحطات؛ مما فاقم من حالة الاحتقان والغضب في صفوف الأهالي.

وفي مدينة تريم، أغلقت الشوارع الرئيسية بالكامل وأُضرمت النيران فيها، عقب مقتل المواطن محمد سعيد يادين برصاص قوات الأمن خلال محاولتها فتح الطريق لمرور الشاحنات، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

وفي المقابل، أوضحت إدارة أمن وادي وصحراء حضرموت، في بيانٍ رسمي على صفحتها، أن إطلاق النار جاء بهدف تفريق المحتجين وأن حادثة القتل وقعت عن طريق الخطأ.

وأعلن مدير الأمن بالوادي والصحراء عن فتح تحقيقٍ عاجل في الواقعة. مؤكدًا أن الإجراءات القانونية ستتخذ بما يضمن الشفافية والمحاسبة، داعيًا المواطنين إلى التهدئة وضبط النفس.

ليصلك كل جديد

الإعلاميون في خطر

مشاورات السلام

 

كشف التضليل

 

التحقيقات

 

التقارير

يُشار إلى أن تفاصيل تصاعد الاحتجاجات في حضرموت بعد مقتل متظاهر وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين منشورة في موقع المشاهد نت، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول تصاعد الاحتجاجات في حضرموت بعد مقتل متظاهر وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين بكل حيادية ووضوح.