مبادرة "نورك يا حمص" تضيء شوارع المدينة بالطاقة الشمسية

يُعتبر موضوع مبادرة "نورك يا حمص" تضيء شوارع المدينة بالطاقة الشمسية من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع وكالة سانا السورية وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول مبادرة "نورك يا حمص" تضيء شوارع المدينة بالطاقة الشمسية بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
حمص-سانا
“نورك يا حمص” مبادرة أطلقها مجلس المدينة بدعم من المجتمع الأهلي، لتحسين الإنارة العامة
في شوارع وأحياء المدينة والريف بالاعتماد على الطاقة البديلة من خلال توفير 4100 جهاز يعمل بالطاقة الشمسية.
وأوضحت المهندسة المشرفة على أعمال التركيب داليا عبد الصمد في تصريح لمراسلة سانا، أنه يتم بالتنسيق مع المحافظة والجهة المتبرعة لتركيب الأجهزة في الشوارع الفرعية والأحياء حسب الحاجة، وهي تغطي 53 حياً في المدينة، وتحقق الاستمرارية والاستدامة لمدة 8 ساعات متواصلة، وباستطاعة 80 واطاً لكل جهاز.
بدوره، أشار رئيس لجنة حي باب السباع معتز قصيراوي إلى حاجة معظم شوارع الحي لأجهزة إنارة، في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء، الذي يؤثر سلباً على الأمان ويزيد من حالات السرقة، ويعيق تحقيق الاستقرار الاجتماعي، معرباً عن أمله في عودة النشاط والحركة المسائية إلى الحي بعد تركيب الأجهزة.
ولفت قصيراوي إلى أن اختيار الشوارع التي سيتم تركيب الأجهزة فيها يتم حسب الأولوية والحاجة، ووفقاً لمتطلبات الأهالي الواردة إلى المحافظة.
من جانبه تحدث فني الكهرباء في مجلس مدينة حمص بشار عباس، عن الصعوبات التي تواجه الورشات أثناء التركيب، وأهمها ضيق الشوارع ووجود حواجز إسمنتية تعرقل مرور الآليات، مشيراً إلى أن تركيب الأجهزة يتم بشكل يناسب الأهالي من دون التسبب بإزعاجهم.
من جهته، لفت إسماعيل زيني مندوب الجهة المانحة لحملة “نورك ياحمص” إلى أن الحملة تحمل هدفاً إنسانياً وحضارياً يتمثل في تقديم الفائدة والمساعدة لأهالي حمص مدينةً وريفاً، من خلال إنارة الشوارع والأحياء، ومساعدتهم على تحسين حياتهم ومواصلة أعمالهم، والمساهمة في إرساء قواعد الأمان والاستقرار المجتمعي.
وأوضح زيني أنه يجري تنسيق العمل داخل حمص بإشراف مجلس المدينة، بينما يتم التنسيق مع المحافظة فيما يتعلق بإنارة الريف، مشيراً إلى أن 30 بالمئة من الخطة أُنجزت منذ انطلاق الحملة منتصف تموز الماضي، حيث تمت إنارة ما يقارب 100 قرية وبلدة، والعمل مستمر بوتيرة عالية لإنارة أكبر عدد ممكن من القرى.
بينما أشار ياسين الديواني، من أهالي حي باب السباع، إلى التأثير الإيجابي لحملة الإنارة من خلال تحقيق الراحة النفسية والشعور بالاطمئنان، حيث أصبح بإمكانه وعائلته التنقل براحة وأمان ليلاً.
يُشار إلى أن تفاصيل مبادرة "نورك يا حمص" تضيء شوارع المدينة بالطاقة الشمسية منشورة في موقع وكالة سانا السورية، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول مبادرة "نورك يا حمص" تضيء شوارع المدينة بالطاقة الشمسية بكل حيادية ووضوح.