تعزيز التنسيق لدعم جهود التنمية في حمص بعد الحرب

يُعتبر موضوع تعزيز التنسيق لدعم جهود التنمية في حمص بعد الحرب من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع وكالة سانا السورية وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول تعزيز التنسيق لدعم جهود التنمية في حمص بعد الحرب بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
دمشق-سانا
ناقش مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية محمد كحالة مع محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى سبُل تعزيز التنسيق بين الأمانة والمحافظة، وبحث آليات
دعم الجهود الوطنية في عدد من الملفات الحيوية.
وتطرق الجانبان خلال لقاء جرى بمقر الأمانة بدمشق إلى التحديات المرتبطة بمرحلة ما بعد الحرب، وإعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات الأساسية بما يواكب تطلعات المواطنين ويعزز من صمودهم.
كما أكدا على أهمية بناء شراكات عمل فعّالة بين المؤسسات المركزية والمحافظات بما يسهم في نقل الرؤى إلى خطوات عملية، وتنفيذ المشاريع التنموية بروح وطنية وتكاملية، وكذلك دعم سردية الدولة السورية في مواجهة محاولات التشويه الإعلامي، والحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة.
واتفق الجانبان على وضع إطار عمل مشترك لتعزيز التنسيق المؤسسي، وصياغة عدد من الخطط المستقبلية التي تدعم العملية التنموية الشاملة، وترسّخ حضور الدولة.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن عمل الأمانة العامة للشؤون السياسية؛ لترسيخ مبادئ التشارك والتشاور للوصول إلى سوريا المشرقة بالتعاون والحيوية.
يُشار إلى أن تفاصيل تعزيز التنسيق لدعم جهود التنمية في حمص بعد الحرب منشورة في موقع وكالة سانا السورية، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول تعزيز التنسيق لدعم جهود التنمية في حمص بعد الحرب بكل حيادية ووضوح.