مسؤولون حوثيون متورطون في تخريب مواقع أثرية يمنية وسط دعوات لحماية التراث

مسؤولون حوثيون متورطون في تخريب مواقع أثرية يمنية وسط دعوات لحماية التراث

يُعتبر موضوع مسؤولون حوثيون متورطون في تخريب مواقع أثرية يمنية وسط دعوات لحماية التراث من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع موقع الحرف 28 وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول مسؤولون حوثيون متورطون في تخريب مواقع أثرية يمنية وسط دعوات لحماية التراث بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

الخميس 07 أُغسطس ,2025 الساعة: 04:08 مساءً

كشفت مصادر في قطاع الآثار عن تصاعد عمليات العبث والتخريب التي تطال مواقع ومعالم أثرية في مناطق سيطرة الحوثيين، وسط تورط مسؤولين محليين وعناصر أمنية في تلك الممارسات، التي تُنفذ أحياناً تحت مزاعم البحث عن "كنوز مدفونة".

وأدانت الهيئة العامة للآثار في اليمن ما وصفته بـ"الاعتداء الصريح" على أحد المواقع الأثرية في عزلة ذرحان بمديرية بلاد الطعام في محافظة ريمة، حيث جرت عمليات حفر غير قانونية داخل غرفة أثرية بإشراف شخصيات رسمية، من بينها مدير مكتب الأوقاف وممثلون عن السلطة المحلية.

وتكررت هذه الاعتداءات في مواقع أثرية بمحافظات البيضاء وإب وصنعاء، حيث أفادت مصادر أن عناصر حوثية عبثت بمعالم جامع ومدرسة العامرية في رداع، فيما تعرض موقع "العصيبية" في إب لأعمال حفر ليلي غير قانوني، أسفرت عن مواجهات مع حراس الموقع.

وفي محافظة صنعاء، أدى الحفر العشوائي في موقع جبل القانع بمديرية سنحان إلى تدمير مستوطنة أثرية تعود لفترة ما قبل الإسلام، وسط تجاهل من الجهات الأمنية والمحلية.

ودعت الهيئة العامة للآثار إلى حماية التراث اليمني من العبث، ومحاسبة المتورطين في تدمير الهوية التاريخية للبلاد، مشيرة إلى أن بعض المواقع باتت عرضة للنشاط الليلي لعصابات تبحث عن آثار بدوافع الربح غير المشروع.

يُشار إلى أن تفاصيل مسؤولون حوثيون متورطون في تخريب مواقع أثرية يمنية وسط دعوات لحماية التراث منشورة في موقع موقع الحرف 28، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول مسؤولون حوثيون متورطون في تخريب مواقع أثرية يمنية وسط دعوات لحماية التراث بكل حيادية ووضوح.