البيض المسلوق: صديق القلب الجديد في محاربة الكوليسترول

البيض المسلوق: صديق القلب الجديد في محاربة الكوليسترول

يُعتبر موضوع البيض المسلوق: صديق القلب الجديد في محاربة الكوليسترول من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع مساحة نت وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول البيض المسلوق: صديق القلب الجديد في محاربة الكوليسترول بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

كان يُعتقد لسنوات أن تناول البيض المسلوق يوميًا يرفع الكوليسترول بشكل خطير، لكن الأبحاث الحديثة قلبت الموازين. فالبيض، رغم احتوائه على نحو 186 ملجم من الكوليسترول في البيضة الواحدة، لا يرفع مستويات الكوليسترول في الدم بالقدر الذي كان يُظن، إذ يتحكم الكبد في إنتاج الكوليسترول لتعويض ما يأتي من الغذاء.

الدراسات تشير إلى أن تناول بيضة أو بيضتين يوميًا لدى معظم الأشخاص الأصحاء يعزز الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي القلب والشرايين، بينما لا يزيد الكوليسترول الضار (LDL) إلا بشكل طفيف لدى فئة محدودة تُعرف بـ"المستجيبين الحساسين"، وحتى في هذه الحالة تكون جزيئات الـLDL أكبر وأقل ضررًا.

إلى جانب ذلك، يوفر البيض المسلوق بروتينًا عالي الجودة، وفيتامينات مهمة مثل D وB12، ومغذيات أساسية كالكولين، فضلًا عن مضادات الأكسدة التي تدعم صحة العين.

الخلاصة: لشخص سليم، بيضة مسلوقة يوميًا قد تكون صديق القلب لا عدوه، لكن مرضى الكوليسترول المرتفع أو مشاكل القلب يجب أن يستشيروا الطبيب لتحديد الكمية المناسبة.

يُشار إلى أن تفاصيل البيض المسلوق: صديق القلب الجديد في محاربة الكوليسترول منشورة في موقع مساحة نت، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول البيض المسلوق: صديق القلب الجديد في محاربة الكوليسترول بكل حيادية ووضوح.